٭ عزف الهلال السلم الخماسي بموسيقى ومزيكا على أوتار كاريكا صاحب الموسيقى الذي فعل في الكرة كيفما ماشاء وتوج نفسه نجم المباراة، وشاركه البطاح سادومبا والمهندس بشة والماكوك نزار وساتر الدفاع شغيل الذي أكمله المدافع في مرماه، هكذا روض الهلال الاسود بأحلى خماسية في سهرة رياضية في الجوهرة الزرقاء مقدماً السهل الممتع، وخرج عشاق الازرق الهلال وهتفوا (هلال زي دا أصلوا ما شفنا) رغم الهدفين الذين ولجا مرمى مكسيم بهفوات دفاعية، ولكن أداء الهلال الجماعى أنسى عشاق الأزرق الهدفين، وترنمو بإبداعات فتية السامبا الهلالية. ٭ بلاتشي اعتمد على سلاح الهجوم الذي تميز فوجد فتية الهلال الذين تفوقوا على أنفسهم وهم درر غوالٍ عزفوا السلم الخماسي بدقة ومهارة، وحتى البدلاء الذين دخلوا المباراة وهم شيبوب المدهش شواي القلوب مسعد الأهلة بتمريراته المتقنة، وصال وجال مع وليد ولاء الدين الفنان وأبو عاقلة جوكر الهلال وقلب الهلال النابض. أما شيبولا هو لاعب من كوكب آخر صنع الباص العرضي لكاريكا في دقة متناهية، وكان كاريكا في مزاج آخر فوضع الكرة في سقف المرمى، وكان ختامه مسكاً كفل للهلال تعزيز صدارة الممتاز ب (94) نقطة. ٭ كاريكا أدهش بلاتشي الذي قال إن المدافع برشلونة السابق ويوفنتوس الحالي دافش لا يستطيع إيقافه وهو أفضل مدافع. ٭ حقيقة كاريكا هو لاعب موهوب وفنان وعازف الموسيقى وصنع وهدف، وأكد أنه نجم من العيار الثقيل، وأدى أمس المباراة بمزاج عالٍ. ٭ أقول للهلال مقدماً مبروك الدوري الممتاز لأنه يملك مواهب فذة ومدرباً عالمياً يعرف كيف يوظف اللاعبين في المستطيل الأخضر. ٭ من حقكم أيها الأهلة أن تفرحوا وتبتهجوا وتسعدوا، وفرقة السامبا قادرة على مواصلة عزف السلالم المختلفة، وهذه بداية واستهلالية في الجولة الثانية للمتاز، وإنذار مبكر لإخوانا في العرضة جنوب، وهم في حالة يرثى لها منذ هدفي شيبولا والمتخصص سادومبا في ليلة النصف من رمضان، وهم في حيرة والهلال خبرة وشباب ولا يجارى في الميدان. ٭ شكراً لرئيس الهلال أشرف الكاردينال الذي ظل يدفع بسخاء في دعم ثلاثة فرق، والأهلة جنوا ثمار هذه المواهب والقادم أحلى. ٭ تذكرت ثنائية شيبولا وسادومبا في شباك جمال سالم حارس المريخ، وعشاق الأزرق دائماً يتفاءلون بأسد الهلال الهصور فوزي المرضي ورئيس المريخ جمال الوالي، وهم يداعبون إخواننا في العرضة جنوب قائلين: (جمال الوالي رئيسكم نغلب طوالي).