وعدت القوات المسلحة بدحر قوات حركة العدل والمساواة من مناطق وادي هور بولاية شمال دارفور «قريباً جداً» ، واكدت استمرار عمليات التمشيط في كافة المناطق التي يتوقع أن تكون بها جيوب لقوات الحركة التي يتزعمها خليل ابراهيم في اقليم دارفور. وجددت القوات المسلحة تأكيد «اجلائها التام لفلول حركة العدل والمساواة» من مناطق جبال عدولة بولاية شمال دارفور، وكل الحدود المشتركة بين ولايتي شمال وجنوب دارفور. وأكد المتحدث الرسمي باسم الجيش المقدم الصوارمي خالد سعد، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ،ان القوات المسلحة لن تسمح لعناصر العدل والمساواة بالتمدد في أي منطقة بشمال دارفور، مشيراً الى أن تواجد قوات الحركة بمناطق وادي هور يعتبر ضعيفا جداً وليس لديه أي تأثير ميداني، وأن القوات المسلحة ترصدهم وتتابع تحركاتهم بدقة وستلحق بهم الهزائم وتدحرهم «قريباً جداً». وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، ان المعارك التي دارت اخيرا بمنطقة عدولة تكبدت من خلالها العدل والمساواة خسائر في الأرواح لن تمكنها من القيام بأي أعمال عسكرية في القريب العاجل، وتابع قائلاً «حتى لو باشروا تحركات لتجميع قواتهم فان ذلك أصبح عملا غير يسير لأن الحركة باتت تعمل كعصابات نهب في مناطق نائية وليس لديها قوات منظمة».