كشف حمد النيل علي المعتمد برئاسة ولاية الخرطوم عن نية الولاية قيادة نهضة في مجال الخدمة المدنية بإعتبارها مدخلاً أساسياً لإحداث التحول والتنمية الشاملة وتوفير الامكانيات المتاحة بالبلاد، مؤكدا خلال مخاطبته لمؤتمر إدارة المواهب المتكاملة امس بفندق السلام روتانا برعاية كريمة من والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر دعم الجهود المبذولة لتقييم تجارب التدريب حتى نضع دراسة علمية لإمكانيات مجابهة مطالب برامج التدريبية وخدمات تحقيق السوق العلمي. من جانبه دعا مدير مركز (افرينس) للتدريب والتطوير الإداري احمد الطويل القيادات السودانية لتطبيق إدارة المواهب وتطوير العنصر البشري بإعتباره اهم عنصر في تطوير المؤسسات مشيراً الى ان إدارة الموارد البشرية يقع عليها تحقيق إستراتيجيات التنمية البشرية. وأضاف أمين علاقات العمل والتدريب بإتحاد أصحاب العمل علي محمد دفع الله ان تنمية الموارد البشرية هي احد أهم إستراتيجيات ومتطلبات قطاع الأعمال بمختلف إتجاهته وواحده من الآليات الداعمة لنمو والتطور والتحديث.وقال مدير مركز «رفريندس» للتدريب والتطوير الإداري أحمد الطويل، ان العنصر البشري هوالعنصر الرئيسي في تطوير المؤسسات، لافتاً الى انه بعد الحرب العالمية قامت العديد من الدول بالإستثمار في العنصر البشري بإعتباره العنصر الاساسي، مشيراً الى ان التطوير لايتم فقط بتوفير النواحي المالية فقط بل الأساس تدريب وتأهيل الكادر البشري، واضاف انه يجب على إدارات الموارد البشرية تحمل مسؤولياتها في تحقيق استراتيجيات هذه المؤسسات.مشيراً الى ان كثيراً من الدول العربية، إتجهت للإستثمار في الكادر البشري ولكن بصورة بعيدة عن العلمية بإتباعها مبدأ مبني على الأمور الشخصية بعيداً عن المنهجية والأسس العلمية، لافتاً الى ظهور إدارات مبنية على إستراتيجيات تجاوزت مدتها (12) عاماً خاصة في الدول الغربية، وأدت هذه الإدارات الى تطوير عدد من مؤسسات، ثم ظهرت قبل خمس سنوات إدارة المواهب وتساءل عن كيفيه استثمار هذه المواهب وتطويرها داخل المؤسسات، وقال خلال هذا المؤتمر سنطرح العديد من التجارب وإمكانية تحقيق هذه المنهجيات في داخل المؤسسات. وأوضح المدير التسويقي والتنفيذي لشركة سوداني للإتصالات، عبدالله سعيد، نهدف الى دفع عجلة التنمية في المجالات في السودان وهدفنا ليس فقط تطوير قطاع الإتصالات ولكن تطوير كل ماهو سوداني في كافة المجالات، ولأننا في سوداني نعلم جيداً اننا في عصر السرعة والمعرفة والمنافسة، فقد أصبح التميز سلاحاً من أجل البقاء بين الشركات، والموهبة سلعة يكثر عليها الطلب من المؤسسات، وهي أساس تطور المجتمع، لذا إكتشاف الموهبة احد المهام الرئيسية للقادة والإداريين والتنفيذيين، في جميع الشركات ومختلف المجالات.