في عمود بشفافية بتاريخ الاحد 03 جمادى الآخر 1341ه الموافق 31 يونيو 0102م العدد «9706» وتحت عنوان «وا تابيتاه.. وا زبيراه» كتب الاخ الحبيب عبد الرحمن محمود مستهديا بالصرخة والاستغاثة التي خلدها التاريخ وتداولتها الاجيال ... وا معتصماه.. قدم لكم الاخ عبد الرحمن صرختين اتحادية لوزيرة الصحة السابقة وولائية للاخ والي ولاية الجزيرة الزبير بشير طه. بدأ الاستغاثة بنحن مواطنو العزازي والزمان يوم من ايام الله والمكان «مجزرة العزازي» يقصد مستشفى العزازي والذي يقدم خدماته لأكثر من 54 قرية ومائة كمبو.. لاحظ يسميها الاخ عبد الرحمن مجزرة وتقدم خدمات كيف هذا يا اخي؟!. في الحقيقة ان هذا المستشفى يقدم خدماته لأكثر من العدد الذي ذكره اخي عبد الرحمن يمثل وحدة العزازي الادارية ولكن المستشفى يقدم خدمات لوحدات ادارية أخرى مجاورة مثل وحدات ود النورة ود آدم ابو قوتة والهدى، لماذا يأتي اليها هذا العدد وهي مجزرة كما وصفها أخي عبد الرحمن، هذا العدد الهائل والكم الكبير الذي يأتي لهذا المستشفى لماذا يأتي لهذه المجزرة؟ سؤال للاخ عبد الرحمن.. ولماذا كذلك يأتون لزريبة المواشي كما وصفها كاتب المقال.. فهذا كلام غير صحيح ولا يقدم للمستشفى أي خدمة ولماذا يأتون اليها ان لم تكن بها خدمات.. كتب الاخ عبد الرحمن في عدة صحف عن الحال التي وصل اليها مستشفى العزازي مرة يسميها مجزرة ومرة يسميها زريبة مواشي وأخرى مستشفى. وتحدث عن الخراب والبؤس والتجاهل وقال لكن لا حياة لمن تنادي. أخي حيدر تأسس هذا المستشفى عام 3791م بالعون الذاتي من مواطني المنطقة مزارعين وتجار ورعاة، والآن تم بناء عملية بطريقة حديثة وعلى حسب المواصفات المطلوبة والتي نأمل ان يفتتحها الاخ والي الجزيرة قريبا وكذلك تم البناء والتشييد والتأثيث بالجهد الحكومي والشعبي. نسأل الاخ عبد الرحمن وهو مغترب عدة سنوات وهو من خريجي الجامعات بالمنطقة. نسأله هذه الاسئلة، هل عقد الاخ عبد الرحمن مؤتمرا للمغتربين من ابناء المنطقة بالسعودية ليوضح لهم حال الخراب والدمار والبؤس الذي وصل اليه حال المجزرة وزريبة المواشي كما يسميها.. وجمع منهم الأموال لبناء عنبر يحمل اسم المغتربي؟. هل اتصل بالخيرين والجمعيات الخيرية هناك لجلب الدعم والمال للنهوض بهذه الخرابة والسلخانة؟. هل كان يعقد المؤتمرات لمواطني العزازي رسميين وشعبيين في اجازته السنوية ويحدثهم عن تطوير المستشفى؟. كل هذه الأسئلة نسألها للاخ عبد الرحمن، بدلا من الكلام غير المفيد. بهذه الزريبة والسلخانة عدة اختصاصات نساء وتوليد وباطنية واطفال وعدد من الاطباء العموميين يعملون جميعا في همة ونشاط لتقديم الخدمات للمرضى. المقصود هنا بالمجزرة والسلخانة اختصاصي النساء والتوليد وهو من ابناء المنطقة ويعمل بهذه السلخانة منذ عشرات السنين ويقوم بعمل عمليات قيصرية بالمستشفى يوميا ويعمل نهارا وليلا وهو الذي يجلب السمعة الطيبة لهذا المستشفى كما يشهد بذلك اهل المنطقة. وهو مطلب الجماهير. أخي حيدر، كما قلت ان اختصاصي النساء والتوليد يعمل منذ عشرات السنين وهناك عدة عمليات اجريت لاخوات وعمات وخالات عبد الرحمن عدة مرات وهن مازلن على قيد الحياة متعهن الله بالصحة والعافية.. تحدث اخي عبد الرحمن عن وفيات حدثت في المستشفى وكثيرا ما نسمع بالوفيات بالمستشفيات وفي نفس الاسبوع سمعنا بوفيات مشابهة في مستشفيات مجاورة.. اما قول الاخ عبد الرحمن بأن بالسرير اربعة اشخاص هذا ان دل انما يدل على الاقبال الكبير من المواطنين على هذا الصرح الصحي، وهذه حال كل مستشفيات المنطقة. أخي عبد الرحمن، نحن مواطنو العزازي وانت جزء اصيل منهم عليك ان تجتهد انت وزملاؤك المغتربون وان نعمل جميعا للنهوض بهذا المرفق المهم وان نجعله قبلة للانظار لان الاوطان يبنيها بنوها، ونأمل ان تأتي في الاجازة السنوية هذا العام ومعك دعم لبناء عنبر نطلق عليه اسم المغتربين بالعزازي لأن «ايد على ايد تجدع بعيد» والمحرش ما بكاتل!! مواطن بالعزازي - حي منير