اكدت القوات المشتركة السودانية التشادية، للرئيس عمر البشير، في انجمينا امس، استتباب الامن على امتداد الشريط الحدودي، ومنع تسلل المعارضين الى اي من البلدين. والتقى البشير بمقر إقامته امس، على هامش مشاركته في قمة تجمع الساحل والصحراء في انجمينا، بقيادة القوات المشتركة السودانية التشادية بحضور وزير الرئاسة الفريق اول بكري حسن صالح وعدد من المسؤولين. وقدم كل من قائد الجانب التشادي الفريق بشارة آدم بوب، وقائد الجانب السوداني العقيد فتح الرحيم عبدالله سليمان، للبشير تنويرا كاملا حول سير العملية التأمينية في المناطق الحدودية، وأكدا خلال التنوير على استقرار الأوضاع الأمنية. وأشارا إلى أن المواطنين الآن يتمتعون في المناطق الحدودية بالسلم والأمن، وان القوات المشتركة تقوم بواجبها وفقا للاتفاق الذي تم بين البلدين. وقال قائد الجانب التشادي في القوات المشتركة في تصريحات صحفية، ان السودان وتشاد قدمتا 12 وحدة عسكرية 6 من كل طرف، موضحا ان هذه القوات استطاعت ان تساهم في ردع القائمين باعمال الشغب والسرقات وتجريد المواطنين في المنطقة من السلاح، واكد تحقق الامن بالكامل في الشريط الحدودي. من جانبه، قال قائد الجانب السوداني، انهم قدموا تنويراً للبشير حول مسار العمل بالقوات المشتركة وتأمين كل المنطقة من المناوئين والنهابين ومنع تسلل المعارضين. واكد ان لديهم رعاية وتوجيهات وصلاحيات كاملة من الرئيسين البشير وادريس ديبي لبسط السيطرة الكاملة علي الحدود.