اتفق الرئيس عمر البشير والوسيط المشترك للامم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي على ابتدار «حركة متصلة» بين الوساطة والحكومة لضم حركات دارفور الرافضة لمفاوضات الدوحة. وقال وزير الخارجية علي كرتي ، ان اللقاء المنعقد بين البشير وباسولي بانجمينا امس الاول على هامش قمة دول الساحل والصحراء، اوصى ب»حركة متصلة» بين الاطراف خلال المرحلة المقبلة، من أجل إجراء المزيد من التفاهمات حول قضايا المفاوضات. وأكد كرتي، ان باسولي أطلع على وجهة نظر تجمع دول الساحل والصحراء ، ورؤى السودان لتحقيق السلام في دارفور. واضاف وزير الخارجية لوكالة السودان للأنباء، إن اللقاء تم التداول فيه حول رؤى السودان في تحقيق السلام بدارفور علي ضوء التطورات الدستورية والبرلمانية التي اعقبت الانتخابات في السودان بجانب الدور الذي يمكن ان تلعبه دول «س ص» في هذا الصدد. وأوضح الوزير ان مشاركة تجمع «س - ص» في مباحثات السلام بالدوحة توفر لبعض الدول ذات الأثر على مسألة التفاوض حول مشكلة دارفور، فرصة للمشاركة. وزاد «سنعمل على لملمة هذه المسألة». وابان أن باسولي تعرف علي موقف حكومة السودان الداعم لمفاوضات الدوحة، والمتمثل في وجود ومشاركة مستشار الرئيس غازي صلاح الدين، مسؤول ملف دارفور في المفاوضات.