اعربت اللجنة الدولية للصليب الاحمر عن قلقها من الاوضاع في مناطق جبل مرة، وجبل مون، وجبل سي، نتيجة الاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات حركة العدل والمساواة خلال الأشهر الأخيرة، ما ادى الى تشريد المزيد من سكان دارفور. واشارت الى انه لم يجر تسليم أية مساعدات تذكر لهؤلاء لصعوبة الوصول إلى تلك المناطق إثر تجدد القتال نهاية فبراير الماضي، ولانعدام الأمن الناتج عن تفشي أعمال السطو والجريمة. وفي موازاة ذلك اكدت اللجنة الدولية ارتفاع حدّة التوتر تدريجياً في وسط وجنوب السودان مع اقتراب موعد الاستفتاء ،الى جانب تزايد حدة الاشتباكات في منطقة أبيي بين مجموعات مختلفة خلال الأشهر الأخيرة، مما يعزز من مخاوف ارتفاع وتيرة العنف في المستقبل. وابدت المنظمة الدولية قلقها من الوضع الانساني بالجنوب، وذلك تبعاً لزيادة وتيرة العنف ذي الدوافع القبلية والسياسية في تشريد الكثير من المدنيين،واشارت الى انه نتيجة لانعدام الأمن، انخفض بشكل ملحوظ الإنتاج الزراعي في جنوب السودان.