استنكرت امانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني، اعتقال استخبارات الحركة الشعبية ،رئيس المؤتمر الوطني بالولاية، وليم لوال ومصاردة الخطة الخاصة بالترويج لخيار الوحدة الطوعية بالجنوب،وطالبت الامانة حكام الولايات الجنوبية ببسط الحريات الساسية والترويج للخيارين « الوحدة او الانفصال « دون مضايقات، و العمل على قيام استفتاء حر ونزيه وشفاف يحترم خيار شعب الجنوب . وقال امين امانة بحر الغزال الكبرى بالمؤتمر الوطني الاسقف قبريال روريج للصحافيين امس ان امانته وضعت خطة سياسية وثقافية واجتماعية تروج لدعم الوحدة ودفعت بها لرؤساء الحزب بولايات بحر الغزال، وسلمت رئيس المؤتمر الوطني بأويل نسخة منها،مشيراً الى ان استخبارات الحركة الشعبية صادرت الخطة واعتبرتها تروج للوحد وتعادي الانفصال. واعتبر روريج، الخطوة» اعلان حرب «وقال ان حزبة لم يعادِ الانفصال، ولكنه اختارالوحدة و قال انه يتوجب على الحركة الشعبية ان تحدد ايا من الخيارين «الوحدة او الانفصال « وتروج له دون مضايقات، ودعا روريج لبسط الحريات في الجنوب لممارسة العمل السياسي ،مشيرا الى ان حزبه يروج للوحدة ولكنه لم يرسل يوما رجال الامن لاعتقال احد من قيادات الحركة الشعبية وهي تقيم الندوات والسياسية بالشمال.