أكدت حكومة شمال كردفان عودة الغابات والاشجار المثمرة الى ربوع ولايته ، وقال والي شمال كردفان معتصم ميرغني زاكي الدين لدى تشريفه الاحتفال السنوي الذي اقامته محلية شيكان تخليدا لذكرى عيد الشجرة الذي ابتكرته الولاية عبر ابنها الراحل د.الفاتح النور بالعام 1963، ثم اصبح عيدا قوميا وعالميا بمجاهدات الرعيل الاول الذين عملوا في الغابات من اجل الحفاظ على الخضرة ... وعبر عن تقديره لشركة سيقا للغلال التي قدمت نموذجا حيا في المساهمة بالحفاظ على الغطاء النباتي بتقديمها لتجربة الغاز للمخابز ،, ثم تدشينها لمشروعها القومي بمدينة الابيض وتوزيعها كمية من الاشجار باقفاصها الحافظة لها من الحيوانات ... فتح الرحمن عوض الكريم معتمد شيكان اوضح ان المحلية قد مضت في خطة طموحة في مجال التشجير وكشف عن مشروع زراعة مليون شجرة مثمرة بالشوارع والاحياء تتمثل في المانجو والليمون وغيرها ، واضاف ستتم قريبا زراعة الزهور بالحدائق والاحياء في مشروع ما يعرف « عروس الرمال عاصمة للزهور والجمال « ... الاستاذ محمد عبدالسلام ممثل شركة سيقا اوضح ان سيقا تهدف من حملتها القومية لاعادة الخضرة والغابات للوطن من اجل محاربة الزحف الصحراوي اضافة لزراعة اشجار ذات عائد مادي للاسر . وعبر عن سعادته للتعاون ونجاح التجربة بعروس الرمال المدينة الخضراء . وتم تكريم الرعيل الاول من العاملين في مجال الزراعة والغابات والادارة الاهلية .... احتفالات هذا العام هل جاءت لوقف الزحف الصحراوي في شمال الولاية ووسطها خاصة بعد الهجرة للمدن . فمحلية بارا قدمت الأنموذج الحي في إعادة الغطاء النباتي واصبحت المساحة من الابيض حتى بارا تنعم باشجار مما جعل معدل الامطار هذا العام كثيفاً بالمنطقه وتبقى مسئولية اعادة الاشجار للصحاري هي مسئولية المعتمدين كما فعل المحافظ السابق بله ابراهيم الحسن. ومع دعوة معتمد شيكان لزراعة اشجار الفواكه في الشوارع هي ثقافة جديدة لها عدة مدلولات فهل نرى العام القادم حصاد التجربة ام يصاحبها الاخفاق تحية لسيقا التي ارست ادباً جديداً نتمنى ان تحزو حزوه جميع شركات الدقيق والغاز.