سجلت اسعار الفواكه ارتفاعا ملحوظا خلال شهر رمضان الكريم وعزا التجار الارتفاع إلى زيادة الطلب عليها لوضعيتها في مائدة رمضان. وأرجع عدد من التجار ارتفاع الأسعاربجانب زيادة الطلب إلى قلة الوارد وسياسة التحرير الاقتصادي التي تتبعها الدولة ،وقال التاجر عباس آدم بالسوق العربي إن القوة الشرائية خلال هذه الايام تحسنت كثيرا عن ما كانت عليه في السابق وعزا ارتفاع القوة الشرائية إلى زيادة الاستهلاك والإقبال من المواطنين على إقتناء الفواكه رغم ارتفاع اسعارها وأوضح آدم أن السبب في ارتفاع الاسعار عموما مرجعه ارتفاع الضرائب والرسوم والجبايات المفروضة على السلع والمنتجات والخدمات وقال إن سعر دستة المانجو 36 جنيه للعينات البلدية وأن سعر دستة الصنف ابوسمكة 60 جنيه فيما ظل سعر دستة التفاح على ما هي عليه 12 جنيه وكيلو الجوافة 8 جنيهات وكيلوجرام الموز 1.5 جنيه والعنب 14 جنيها ودستة القريب فرووت 15 جنيها ومن جانبهم اشتكى عدد من المواطنين من ارتفاع الاسعار ووصفوها بالمفجعة وقالت المواطنة خديجة عباس إن الأسعار أصبحت جحيما لا يطاق وأعربت عن استياءها من ارتفاع اسعار الفواكه التي أوضحت ضرورتها في شهر رمضان وعزت ارتفاعها لقلة الرقابة على الأسواق بغية حماية المستهليكن من جشع التجار وطالبت جهات الاختصاص بالعمل على خلق توازن في أسعار الفواكه وعدم إطلاق القياد للتجار للتغول على حقوق المستهلكين والثراء على حسابهم.