أثبتت الدراسات إن أكثر من عُشر طاقة الجسم تُستهلك في عمليات مضغ وهضم الأطعمة والأشربة التي نتناولها، وهذه الكمية من الطاقة تزداد مع زيادة الكميات المستهلكة من الطعام والشراب، وفي حالة الصيام يتم توفير هذه الطاقة طبعاً، ويشعر الإنسان بالارتياح والرشاقة. وتتحول هذه الطاقة تلقائياً في عمليات إزالة السموم من الجسم وتطهيره من الفضلات السامة. إن للجسم مستويات محددة من الطاقة بشكل دائم، فعندما توفر جزءاً كبيراً من الطاقة بسبب الصيام والامتناع عن الطعام والشراب، وتوفر قسماً آخر بسبب النقاء والخشوع الذي يخيم عليك بسبب هذا الشهر الفضيل، وتوفر طاقة كبيرة بسبب الاستقرار الكبير بسبب التأثير النفسي للصيام، فإن هذا يعني أن الطاقة الفعالة لديك ستكون في قمتها أثناء الصيام، وتستطيع أن تحفظ القرآن مثلاً بسهولة أكبر، أو تستطيع أن تترك عادة سيئة مثلاً، لأن الطاقة المتوافرة لديك تؤمن لك الإرادة الكافية لذلك. قال تعالي ِ((إنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)) صدق الله العظيم حديث شريف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده) منظمة مآذن النسوية توزع كيس الصائم احتفلت منظمة مآذن النسوية العالمية بتوزيع كيس الصائم لعدد «1000»أسرة يتيمة بنادى الاسرة بالخرطوم فى اطار برنامج افطار صائم للعام 1431ه وقالت تيسير يوسف الجبالى رئيسة المنظمة إن الاحتفال يأتي ضمن برامج المنظمة لشهر رمضان المعظم ويستهدف حوالى «1000» أسرة ويختتم برنامج المنظمة الرمضانى بدار تربية الفتيان بكوبر .