اتهمت حركة التحرير والعدالة، الحكومة بالسعي للقضاء على العملية التفاوضية والهروب من منبر الدوحة، عبر الاستراتيجية الجديدة لدارفور. وكشف رئيس الحركة التجاني سيسي من العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ، عن عزمه التقدم باستيضاح يطالب فيه الوساطة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي بتقديم تفسيرات واضحة بشأن الموقف من الاستراتيجية الجديدة. وقال السيسي ، ان الحركة ستتخذ موقفاً حاسماً خلال الأيام المقبلة وفقاً لتوضيحات الوساطة ، واكد التمسك بمنبر الدوحة التفاوضي، لكونه وجد دعماً محلياً، واقليمياً ،ودولياً. وقال السيسي، ان الحكومة سلكت نهجاً يشير الى الهروب من دفع استحقاقات السلام ، واصفاً الاستراتيجية الجديدة بأنها «حوار مع الذات، المؤتمر الوطني مع المؤتمر الوطني» ، واضاف ان الاستراتيجية وضعت نهج حركته في السلام ،ونهج الحكومة في خطين متوازيين،لا يلتقيان في عملية سياسية سلمية. على صعيد متصل نفت حركة التحرير والعدالة تقارير صحافية بشأن زيارة رئيسها للخرطوم خلال الأيام الماضية.