رحبت وزارة الخارجية بقرار مجلس الامن الدولي الداعي الى نزع السلاح من معسكرات النازحين بدارفور، واكدت مضي الحكومة في خطتها لذلك عبر القوات النظامية دون سواها، ووصف الناطق باسم الخارجية معاوية عثمان خالد في تصريحات صحفية ، مطالبة مجلس الامن بنزع السلاح من المعسكرات، بأنها خطوة جيدة ،مشيراً الى ان هذا ما ظلت تنادي به الحكومة ،لان انتشار السلاح يمثل خطراً علي قاطنيها والسكان ومصدر ازعاج للسلطات والمنظمات العاملة بدارفور ،وشدد معاوية على ان الحكومة ماضية في خطتها لنزع السلاح من داخل المعسكرات. الي ذلك، اكد وكيل وزارة الخارجية رحمة الله محمد عثمان، في اجتماعه امس مع نائب رئيس بعثة «يوناميد» محمد يونس، مضي الحكومة في خطتها لترحيل معسكر كلمة للنازحين بجنوب دارفور الي منطقة آمنة وبها خدمات ،مؤكدا التعاون مع «يوناميد» وقال ان وضع المعسكر بهذه الصورة غير مقبول، واكد ضرورة ايصال المساعدات للمتضررين والمحتاجين. إلى ذلك أكد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي «يوناميد» إبراهيم قمباري اهتمام البعثة بتعزيز الأمن والسلام والاستقرار بدارفور، وقطع بتعاون البعثة مع السلطات بالإقليم لإنهاء المجموعات المسلحة المتفلتة من المعسكرات وتهيئة الأجواء لإيصال المعونات الإنسانية للمعسكرات. وقال قمباري لدى لقائه سلطات غرب دافور، إن البعثة تركز من خلال التعاون مع الحكومة، على إنهاء المجموعات المسلحة. وشرعت «يوناميد» في اتخاذ مزيد من التحوطات الأمنية بغرب دارفور بعد التهديدات واختطاف منسوبيها في الفترة الأخيرة، بالتنسيق المشترك مع السلطات الأمنية بالولاية، بينها شرطة غرب دارفور. من جانبه، أشاد والي غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم بدور بعثة الأممالمتحدة الإنساني في دارفور وتنسيقها مع السلطات بالإقليم.