تعهدت وزارة الصحة الاتحادية، بوضع شروط خدمة خاصة لاطباء الطوارئ الذين تم اعتمادهم امس، والبالغ عددهم (43) طبيبا من جملة (200) طبيب تقدموا للالتحاق بالتخصص الحديث، وعزت اسباب تأخر ادخال خدمة طب الطوارئ الي عدم وجود كوادر للقيام بالتدريب وندرة مواعينه، واعلنت ان السودان يعد ثاني دولة في افريقيا في المجال. واعرب وكيل وزارة الصحة، الدكتور كمال عبد القادر، اثناء مخاطبته امس، الدفعة الاولي في تخصص طب الطوارئ، عن تفاؤله في ان تحدث الدفعة الاولي نقلة كبيرة في مجال طب الطوارئ الحديث، واشار الي ان كافة متطلبات التخصص الحديث من مسؤولية الوزارة، وافاد ان الدفعة الاولي من المتقدمين في الخدمة الجديدة البالغ عددهم (43) طبيبا، سيتم توزيعهم في الخرطوم وبقية الولايات عبر المجلس الطبي، مبينا ان الوزارة تخطط لادخال الخدمة الحديثة في كافة مستشفيات البلاد، واعلن التزام وزارته بوضع شروط خدمة خاصة لاطباء الطوارئ باعتبارهم لايجدون منافذ خدمة خاصة خارج اسوار المستشفيات. في المنحي ذاته، قال رئيس مجلس التخصصات الطبية، الدكتور عثمان طه، ان المجلس بدأ في السابق بادخال (4 الي 5) تخصصات، لكنه الان يضم نحو (30) تخصصاً وادخل في الفترة الاخيرة تخصص جراحة التجميل، جراحة الاطفال، طب الاسرة، وطب الطوارئ، وراي ان المقياس في تقديم الخدمات الطبية في الدول ينظر اليه عبر طب الطوارئ وليس الحالات الباردة واعلن ان مجلسه حريص على توفير بدائل للتدريب في مصر والمملكة المتحدة.