كشفت وزارة الري والموارد المائية أن مناسيب النيل ستشهد استقرارا يميل للارتفاع الطفيف في الحبس من الدمازين حتى الخرطوم، بينما يشهد النيل الرئيسي من الخرطوم حتى دنقلا استقراراً في المناسيب،مبينة ان مناسيب النيل لا تزال فيضانية. وفي هذه الاثناء واصل عدد من محليات ولاية الخرطوم عمليات شفط وتصريف مياه الأمطار المتراكمة داخل الأحياء، وذلك باستنفارها كافة آلياتها الخاصة بالشفط والطلمبات وتسخير كل الطاقات لإنهاء العمل في أسرع وقت. وافادت اللجنة العليا للفيضان بالوزارة في بيانها اليومي امس بانخفاض مناسيب النيل في محطة الديم حيث بلغ (12,39) مترا بانخفاض (21) سم عن منسوب امس الاولا والذي كان (12,60) مترا وفي عطبرة (15,70) مترا بانخفاض (2) سم. وفي أبو حمد بلغ المنسوب (14,87) بانخفاض (3) سم وفي مروى (16,65) مترا بارتفاع (5) سم عن منسوب الأمس. أما دنقلا فقد بلغ المنسوب امس (14,93) مترا بانخفاض (4) سم عن منسوب أمس الاول والذي كان (14,97) مترا. من جانبه، أوضح منسق غرف طوارئ محلية بحري، مجدي أحمد فرح، أن الغرفة سخرت كل طاقاتها لعمليات الشفط وفتح مصارف مياه الأمطار والعمل على قفل مسارات مياه الأمطار المؤدية للنيل لكي لا تكون معبراً لمياه الفيضانات، مشيراً إلى وضع الطلمبات داخل الأحياء وفوق السدود الواقية لتصريف مياه الأمطار إلى النيل، كاشفاً عن انكسار جزئي بترعة (السليت) شرق أحياء أم القرى، مؤكداً عملهم لاحتواء الموقف ومعالجته في وقت وجيز. في سياق متصل، افاد مدير إدارة المصارف بمحلية كرري إبراهيم أبكر بعدم وجود أية خسائر تذكر بالمحلية جراء الأمطار، مؤكداً تصريفهم للمياه من داخل الأحياء عن طريق خور شمبات والنيل.