يعقد في الدوحة خلال يومي السادس والسابع من اكتوبر المقبل، مؤتمر دبلوماسي اقليمي حول «المحكمة الجنائية الدولية والشرق الأوسط»، وينظم المؤتمر تحت رعاية قطر بالاشتراك مع جامعة الدول العربية. وحسب تعميم صادر عن المحكمة تلقت «الصحافة» نسخة منه، فإن مسجلة المحكمة الجنائية الدولية سيلفانا أربيا، التقت النائب العام لدولة قطر، علي بن فطيس المري، في الدوحة امس، لمناقشة تنظيم المؤتمر الدبلوماسي، وبحث الطرفان السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات بين المحكمة، ودولة قطر، والعالم العربي وغرب آسيا عموماً. وشددت أربيا والمري على التزامهما المشترك بسيادة القانون وضرورة احترام القانون الدولي. واشارت مسجلة المحكمة الجنائية الدولية الى ان «هنالك معلومات خاطئة في المنطقة عن ولاية المحكمة الجنائية الدولية وعملها» موضحة ان المحكمة هي مؤسسة قضائية دولية مستقلة ومتعددة الأجهزة، وفيها طائفة من الضوابط والموازين تكفل تطبيق القانون وعدالة المحاكمة وضمان الحكم بالقسطاس في جميع الحالات. وقالت مسجلة المحكمة «علينا أن نظل ملتزمين بوضع حد للإفلات من العقاب وبحماية حقوق الإنسان حيثما تم انتهاكها». كما شددت على حقوق المجنى عليهم أمام المحكمة الجنائية الدولية، بوصفها سابقة في القانون الجنائي الدولي، وصرحت أنه للمرة الأولى في تاريخ القانون الجنائي الدولي، يمكن للمجنى عليهم أن يشاركوا بفعالية في الإجراءات، ليكون صوتهم مسموعاً، وليطالبوا بالتعويض وجبر الأضرار في حال إدانة المتهيمن. وأعربت اربيا عن امتنانها لما ابدته السلطات القطرية من التزام بسيادة القانون الدولي وانفتاح على المحكمة الجنائية الدولية. واضافت انه ستلي الزيارة الأولى إلى الدوحة، اتصالات ونشاطات تعاون أخرى.