أعلن ملك المغرب محمد السادس أن الرباط قررت العودة إلى الاتحاد الأفريقي بعدما انسحبت منه في 1984 احتجاجاً على قبول انضمام «الجمهورية الصحراوية» التي أسستها جبهة البوليساريو، المنادية باستقلال الصحراء الغربية عن المملكة. وقال محمد السادس في رسالة إلى القمة 27 للاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الرواندية كيغالي إن «المغرب يتجه ، بكل عزم ووضوح، نحو العودة إلى كنف عائلته المؤسسية، ومواصلة تحمل مسؤولياته بحماس أكبر وبكل الاقتناع». وانسحب المغرب من منظمة الوحدة الأفريقية «التي تحولت إلى الاتحاد الأفريقي في 2001م» في سبتمبر 1984م ، احتجاجاً على قبول المنظمة عضوية «الجمهورية الصحراوية» «بوليساريو»، لتظل عضوية المغرب بعدها معلقة في المنظمة التي تضم حالياً 54 دولة. وعاد الملك المغربي في رسالته إلى واقعة انسحاب الرباط من المنظمة القارية في 1984، قائلاً «إن فرض أمر واقع لا أخلاقي، والانقلاب على الشرعية الدولية، دفعا المملكة المغربية، تفادياً للتجزئة والانقسام، إلى اتخاذ قرار مؤلم، يتمثل في الانسحاب». وكي تستعيد الرباط عضويتها في الاتحاد الأفريقي يجب أن تصوت المفوضية الأفريقية على ذلك.