افاد مصدر قضائي فرنسي أمس، ان الفنزويلي كارلوس المسجون في ضواحي باريس سيحاكم من السادس عشر من مايو حتى الاول من يوليو 2011 في باريس بتهمة التورط المحتمل في اربعة اعتداءات ارتكبت في فرنسا خلال عامي 1982 و1983 وادت الى مقتل 11 شخصا،وستجري المحاكمة امام محكمة جنايات خاصة تنظر فقط بقضايا الارهاب. وكان ايليتش راميريز سانشيز المعروف باسم كارلوس اعتقل في الخرطوم عام 1994 بايدي عناصر من الاستخبارات الفرنسية، ويبلغ حاليا الستين من العمر وقد حكم عليه بالسجن المؤبد في باريس عام 1997 بعد ادانته بقتل عنصرين في باريس عام 1975 من جهاز مكافحة التجسس الفرنسي، اضافة الى شخص اخر. وكارلوس من مواليد العام 1949 ويعتبر السجين الاشهر في فرنسا وسيحاكم هذه المرة لتورطه المحتمل في اربعة اعتداءات، و استهدفت الاعتداءات القطار بين تولوز وباريس في التاسع والعشرين من مارس 1982 ما ادى الى مقتل خمسة اشخاص، ومقر مجلة الوطن العربي في شارع ماربوف في باريس في الثاني والعشرين من ابريل 1982 ما ادى الى مقتل شخص، ومحطة القطارات في سان شارل في مارسيليا في جنوبفرنسا ما ادى الى وقوع قتيلين، وقطارا في تان ليرميتاج في وسط شرق فرنسا ما ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص في الحادي والثلاثين من ديسمبر 1983. وسيحاكم ايضا ثلاثة عناصر من مجموعة كارلوس هم : «علي» كمال العيساوي والالمانيان كريستا مارغو فروهليتش ويوهانس فينريتش. وكان كارلوس فر الى سوريا ثم الى السودان بعد هذه الاعتداءات في فرنسا واعتقل في الخرطوم عام 1994 ونقل الى فرنسا.