تستقبل أدراج المكتبة الغنائية، غضون شهر سبتمبر الجاري، الألبوم الجديد لسلطانة الطرب العربي فلة عبابسة، الذي يضم بين ثناياه كوكتالا متنوعا من الأغاني المغاربية، وقعها كتاب كلمات عديدون، وهو من إنتاجها الخاص. كشفت الفنانة فلة عبابسة في تصريح ل «الخبر» أنها تعكف، حاليا، على وضع اللمسات الأخيرة لألبومها الجديد الذي سيكون من إنتاجها الخاص، ويضم باقة من الأغاني المغاربية، من الجزائر، المغرب، تونس وليبيا، إضافة إلى أغنية سودانية. وذكرت فلة عبابسة انها وسمت الأغنية السودانية بعنوان «السودان باق»، التي أرادتها تحية وشكرا للشعب السوداني الذي وقف بجانب الشعب الجزائري في ملحمة «أم درمان»، مردفة «فيما وقع كلمات أغنية «ضياع في ضياع» بلقاسم زيطوط، ومن بين الأغاني التي سيضمها ألبومي أغنيتان مغربيتان «ساعة سعيدة» و»اصبر يا قلبي»». وأفصحت الفنانة أنها فرغت، مؤخرا، من تصوير أغنية «أبي أنساك»، على شاكلة الفيديو كليب، والتي ستعرض حصريا على القناتين الفضائيتين «ميلودي» و»الجرس»، مستطردة «أغنية «أبي أنساك» من كلمات الشاعرة سارة الهاجري، فيما قمت أنا بوضع ألحانها وكلماتها خليجية مفهومة جدا». وأضافت فلة عبابسة بأن الأغنية التي صورها اللبناني جاد الشويري، في أحد القصور بالعاصمة اللبنانية بيروت، تطرح مأساة مجموعة من النسوة في العالم العربي وكذا في العالم، ممن توضعن ك «تحفة» في قصر، وتقول كلماتها «تعبت من أيوه، وحاضر، نعم، سمعا وطاعة، وأنت بهجرك، كذبك، وغدرك والخداعة، تجيني يوم من النسيان، تذكرني بعد ماتبرد أشواقي وتصحيها.. تذكرني من النسيان وبوعودك تلوعني». وعن علاقة العمل التي تجمعها بجاد الشويري، تقول فلة «منذ «أهل المغنى» أدركت أن جاد مبدع، وهو ما جعلني أختاره، فلقائي به بمثابة لقاء الإبداع، فهو مبدع شاب يضيء قضيتي التي أغنيها، ولاسيما أنه أوجد لي فكرة تصوير «أبي أنساك» تماما كما تصورتها». وأشارت فلة إلى أن «أبي أنساك» تحمل الكثير من التحدي الذي أرادت به الإثبات أنها مازلت موجودة، مواصلة «وسأظل وفية لجمهوري، لأطل عليهم عبر العديد من القنوات، عكس ما كنت أعاني منه عندما كنت مرتبطة بشركة «روتانا» التي قيدتني وحبستني، اليوم أقول إني تخلصت من حصار الشراكة التي جمعتني ب روتانا».وطرحت الفنانة جملة من الاستفهامات، تساءلت خلالها عن موطن الداء، وعن السبب الرئيسي وراء عدم بث أو إذاعة أغنيتها الوطنية «من أجل أن تحيا الجزائر»، لتقول في هذا الصدد «أغنيتي كانت جوابا لكل من أساء لسمعة الجزائر، عكفت شخصيا على كتابة كلماتها، وأتيت بألحان تركية، ولكن لا حياة لمن تنادي، بكل أسف لا أدري أين المشكل، لم تبث ولم تذع».