كشفت وزارة الصحة الاتحادية، عن ارتفاع ملحوظ في مستوى تردد المرضى على المستشفيات خلال عطلة عيد الفطر، مبينة ان مستشفى بحري وحده ظل يستقبل بين (450 الى 500 ) مريض يوميا، مؤكدة استقرار الاحوال الصحية وعدم وجود اية حالات وبائية او نقص في الادوية المنقذة للحياة. وقال وكيل وزارة الصحة، الدكتور كمال عبد القادر ل»الصحافة»، ان تردد المرضى على المستشفيات الاتحادية هذا العام كان عاليا اثناء عطلة العيد «ويكاد يقارب معدلات الايام العادية»، واشار الى ان مستشفى بحري ظل يستقبل في عطلة العيد بين (450 الي 500) مريض في اليوم. وعزا استقرار الاحوال الصحية وانسياب الخدمة الى عدم وجود اية حالات غياب وسط العاملين في الحقل الصحي، واكد ان نسب الحضور كانت اعلى من الايام العادية، وارجع السبب الى رفع حوافز العاملين والتزام الوزارة بسدادها ،مشيرا الى ان الامر احدث اثرا كبيرا في تقديم الخدمة، ونفى بشدة وجود اية امراض وبائية او زيادة في حالات مرضية معينة. في سياق مختلف، اعلن عبد القادر، ان وزارته بصدد التوقيع على اتفاقية مع ادارة التأمين الصحي يوم غد الخميس يتم بموجبها شراء الخدمة الطبية بواسطة التأمين الصحي، على ان تكون وزارة الصحة هي التي تقدم هذه الخدمات، وقال ان الاتفاقية يتم بموجبها علاج جميع المرضى المحولين من الولايات في المستشفيات الاتحادية بميزات تفضيلية، بتقليل زمن الانتظار لمرضى التأمين الصحي بإجراء عمليات في الفترات المسائية بواسطة الاختصاصيين، وان يتم الكشف عليهم في عيادات خاصة وتكون لديهم ميزة اخرى بتخصيص الغرف الخاصة بالمستشفيات ليجد حملة بطاقات التأمين الصحي عناية ورعاية بإجراءات ميسرة وبكفاءة وجودة واسعار معقولة، واشار الوكيل لسعي وزارته لتعميم ونقل هذه التجربة لكل ولايات السودان بتوفير عدد 100من الاختصاصيين كدفعة اولى بالتعاون مع التأمين الصحي القومي بميزات تفضيلية لنقل عدد من الخدمات الطبية النوعية الى الولايات بعد حصر نوعية التحويلات، ورأى ان الخدمة الجديدة من شأنها جذب المواطنين لشراء بطاقات التأمين الصحي. واشار الى ان توقيع الاتفاقية سيتم بحضور جميع مديري المستشفيات الاتحادية، على ان يبدأ تنفيذها اعتبارا من الاحد المقبل.