كشفت الهيئة القومية للاتصالات، عن شروعها فى تنفيذ مسح احترازى لمزيد من الاطمئنان على مطابقة الابراج التى تستخدمها الشركات العاملة فى الاتصالات بالبلاد للمواصفات العالمية. واعلن مدير الهيئة عن مواصلة الهيئة لبرنامج المسح واستصحابه بحملات توعوية لبث الطمانينة لدى المواطنين والعملاء. واكدت الهيئة القومية للاتصالات، وجود دراسات وبحوث تثبت بأن الاشعاعات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهاتف السيار سواء أكانت عن طريق الاجهزة المحمولة او الابراج ليست لها اضرار على الانسان والبيئة. وقال المدير العام للهيئة القومية للاتصالات عزالدين كامل في لقاء عقده امس ببرج الاتصالات ايذانا ببداية الحملة التوعوية للهيئة القومية عن الاشعاعات الكهرومغناطيسية، ان الهيئة هي المنظم للعمل بين الحكومة وشركات الاتصالات والجمهور وتحكم بينهم بالعدل. واضاف ان كافة الدراسات والبحوث الدولية المعتمدة اجمعت على ان الاشعاعات الصادرة من الهاتف السيار سواء كانت من الابراج او الاجهزة المحمولة غير مضرة بصحة الانسان والبيئة. من جانبه، اكد وزير الاعلام والاتصالات بغرب الاستوائية، جونسون بولت، عدم صحة الاشاعات التي راجت اخيرا بجنوب السودان حول حدوث وفيات بسبب المكالمات الهاتفية، وقال ان هذه اقاويل لا دليل ولا اثبات لها. من جهتها، اكدت شركات الاتصالات انها تعمل وفق المعايير الدولية للهاتف السيار في تقديم خدماتها. وقال مندوب شركة «ام تي ان» للهاتف السيار زين العابدين عمر الشيخ، ان عائدات شركات الاتصالات تأتي في المرتبة الثانية لعائدات النفط في الدخل القومي، لذلك ليس من مصلحتها ان تقدم خدمة تسبب ضررا للمستخدمين. وقال مدير ادارة المواصفات والمعايير بالهيئة القومية للاتصالات، جمال امين، ان الهيئة تشرف على كل ابراج شركات الاتصالات، وانها مطابقة للمعايير، وان الاشعاعات التي تنبعث منها لا تؤثر على صحة الانسان والبيئة. وتابع: ان الهيئة اجرت دراسة على ابراج الاتصالات ووجدت ان التأثير الحراري المنبعث يساوي «واحد على عشرة» درجة مئوية. وقال ان الحد المسموح به «5» درجات. واضاف ان الطاقة المنبعثة من الهاتف اقل من الطاقة المنبعثة من الراديو والتلفزيون.