استقبلت الإدارة الاهليه لقبيلة الرزيقات بولاية شرق دارفور أمس وفد الإدارة الاهلية لقبيلة المسيرية بغرب كردفان برئاسة احمد الصالح صلوحة وبرفقته كل من شيبون موسى وطبيق حسن طبيق والأمير الصادق حريكة عزالدين والأمير صالح علي أزرق وداؤد محمد عبدالله حرقاص والامير الصادق مريود والدكتور محمد النيل بجامعة غرب كردفان ، بغرض مبادرة لعقد صلح مابين (العقاربة والرزيقات) بحضور والي ولاية شرق دارفور بالإنابة اللواء معاش محمد الحسن الإمام بيرك . وأوضح رئيس وفد المسيرية انهم جاءوا من الفولة فى غرب كردفان بغرض دفع الجهود لتقريب وجهات النظر والصلح نهائياً مابين (الرزيقات والعقاربة) مشيراً الى ان أملهم كبير جداً فى نجاح الصلح لوقف نزيف الدم بين الأشقاء من القبيلتين والذى سبب قلقاً للجميع ، وقال صلوحة إن المشكلة اقعدت المجتمع كما أدت للتخلف التنموى والخدمى ، مما أثر سلباً في مجالات اجتماعية واقتصادية وأمنية ، وأكد أن مجتمع الولاية فى حاجة ماسة للأمن والإستقرار ، وكشف رئيس الوفد أن القبيلتين قد فقدتا عددا كبيرا من الأرواح والممتلكات والضحية الكبرى هما (النساء والأطفال) ، متمنيا أن يتم الصلح وتطوي القبيلتان صفحة الخلافات وتنسيان الماضي وتتجاوزان المرارت حتي ينعم مواطن الولاية بالأمن والاستقرار . من جانبه أكد ناظر الرزيقات محمود موسى إبراهيم مادبو موافقتهم مبدئياً بالجلوس والتفاوض مع العقاربة وقال إنه سيخضع الأمر للقاعدة وتمثل الشيوخ والمناديب والشرائح الاخري حتي لايكون هنالك لبس ويكون السلام حقيقيا تاما غير منقوص وله ركن وقاعدة يستند عليهما ، ووصف الناظر النزاع (باللافائدة) فيه ، قائلاً (ليس فيها رابح من كل الطرفين) . من جانبه أكد ممثل المجتمع المدني علي آدم انهم في أتم الاستعداد لدعم عملية الصلح كمجتمع مدني قائلاً (لا خيار غير السلام) .