دشن المرشح المستقل لمنصب والي ولاية النيل الأبيض، الدكتور ابراهيم يوسف هباني، حملته الانتخابية أمس، تحت شعار «كن مشاركا في التغيير»، وأعلن أن برنامج التغييرالذي يتبناه يستند على الحكم الرشيد بإعطاء المسؤوليات لمستحقيها الأكفاء الأقوياء الأمناء بعيدا عن الأهواء والولاء، بجانب التمثيل المتوازن والتوظيف الأمثل والعادل للموارد وترشيد الصرف ومحاربة الفساد وبسط التنمية والخدمات المتوازنة لكل محليات الولاية والاستفادة من كوادر الولاية وخبراتها ذات الكفاءة . ولم ينف هباني صلته الوشيجة بالمؤتمرين الوطني والشعبي، واعترف بأن بعض قيادات المؤتمر الوطني بالولاية والمركز تقف وراءه في حملته لمنصب الوالي، وكشف عن محاولة استقطابه من قبل المؤتمر الوطني في وقت سابق وإغرائه بتنصيبه واليا، غير أنه لم يركن للمطلب وقال إن فراقه للإسلاميين «فراق معذور لعاذر،» وأنه ليس إلا لاعبا معارا منهم إلى ولاية النيل الأبيض، وأنه سيعمل على وحدة الإسلاميين وسيؤدي فروض الولاء والطاعة للرئيس المنتخب إن قدر له الفوز. وكشف هباني عن ملامح خططه للإرتقاء بالخدمات والبنى التحتية بتوفير العيش الكريم لإنسان الولاية بتوفير والاحتياجات الأساسية من مياه شرب نقية والصحة والعلاج والتعليم، وتهيئة بيئته و الكهرباء مع توفير الأمن والسلامة للمواطنين، بجانب الاهتمام بتنمية الزراعة التي تدهورت عجلتها جراء الإهمال حتى تقلصت المساحات الزراعية المروية إلى ما لا يتجاوز 100 الف فدان. وأضاف هباني أنه سيسعى لتأهيل المشاريع الموجودة وزيادة رقعتها حتى تصل إلى 4 ملايين فدان، بالإضافة للارتقاء بالثروة الحيوانية والسمكية. وأضاف هباني أنه سيهتم بالتنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية بالنيل الابيض عن طريق محاربة الفقر وإحياء قيم التكافل والتراحم بمشاركة الطرق الصوفية والإدارة الأهلية، بجانب الاهتمام بالمرأة والطفل والعمل على عودة ابناء الولاية المهاجرين إلى حضنها والذين يمثلون أكثر من 40% من سكانها.