بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود، و الوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي ،امس مع وفد حركة العدل والمساواة برئاسة محمد بحر علي حمدين نائب رئيس الحركة ، سبل احلال السلام في دارفور،وعودة الحركة لمنبر الدوحة في القريب العاجل، وتم الاتفاق على مواصلة المشاورات خلال الايام المقبلة، واعربت الحركة خلال الاجتماع الثاني عن تمسكها بمنبر الدوحة باعتباره المنبر الوحيد للتفاوض. وقال أحمد حسين ادم، الناطق الرسمي باسم الحركة،ل «الصحافة»، ان النقاش كان جيدا ،واتسم بروح المسؤولية، وقال ان مذكرة الحركة الى الوساطة ركزت على القضايا المنهجية والاجرائية الخاصة بالعملية السلمية،وضرورة التوصل الى مخرج استراتيجي للأزمة. واكد ادم « لا حل عسكريا ، ولابد من حل سياسي للأزمة،وعلى الطرف الحكومي ألا يضع شروطا لانه ليس له خيارات اخرى سوى البحث عن مخرج استراتيجي لحل الأزمة» . واوضح ادم ،ان الوفد استمع الى شرح من الوساطة حول تحركاتها للتوصل لاتفاق سلام شامل ودائم يحظى بقبول الجميع، واشاد بجهود دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً،و حرصها على احلال السلام في دارفور. وضم وفد الحركة الدكتور جبريل إبراهيم - أمين العلاقات الخارجية ، و أحمد تقد لسان - رئيس الوفد التفاوضي ، وجبريل آدم بلال - نائب الأمين السياسي ، و بشارة سليمان - المستشار الاقتصادي، وسليمان جاموس - مسؤول الشئون الانسانية في الحركة. ومن المتوقع ان يتوجه اليوم آل محمود وباسولي الى الخرطوم ،وقال أمين حسن عمر، رئيس الوفد الحكومي لمفاوضات الدوحة،انه سيتم الفراغ من صياغة الوثيقة النهائية ل»سلام دارفور» عقب إجراء مشاورات الوساطة في الخرطوم ودارفور ومعسكرات النزوح داخل دولة تشاد.