قال متحدث باسم الأممالمتحدة، إن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون، دعا الى إجراء «تحقيق كامل» في الاشتباكات التي وقعت بين متظاهرين والشرطة بزالنجي في غرب دارفور خلال زيارة وفد وسطاء منبر الدوحة الى هناك. وقالت بعثة الأممالمتحدة في السودان، إنه وقع إطلاق نار خلال مظاهرة في زالنجي، وأعلنت السلطات في وقت لاحق أن شخصين قتلا واصيب تسعة بجراح. وأكد المتحدث باسم الأممالمتحدة في بيان، ان «الامين العام يأسف بشدة لوقوع خسائر في الأرواح ويدعو إلى إجراء تحقيق كامل لتقصي الحقائق»، وشدد على أنه يتعين على جميع اطراف الصراع في دارفور «أن تكون قادرة على التعبير عن آرائها بحرية». وكان الوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسولي، ووزير الدولة القطري للشؤون الخارجية أحمد بن عبد الله آل محمود في زيارة إلى جامعة زالنجي، وعندما تمكن الوفد من مغادرة الجامعة رشق الطلاب موكبهم بالحجارة، وضربوا السيارات بعصي ما أدى الى تحطيم نوافذ سيارتين للامم المتحدة، ثم أطلقت الشرطة النار في الهواء. وقللت الحكومة من أحداث العنف التي صاحبت زيارة وفد الوساطة المشتركة لمدينة زالنجي بولاية غرب دارفور، وتوعدت بحسم كل التفلتات التي تهدد الامن والاستقرار بالاقليم. ووصف وزير الدولة بوزارة رئاسة الجمهورية الدكتور أمين حسن عمر أحداث زالنجي بغير المقبولة، وقال للصحافيين امس، ان هذا أمر غير مقبول، لأن هذه اللقاءات تأتي في جوهر السماع لكل الاصوات لأهل الاقليم بكل انتماءاتهم السياسية. ونفي أمين، الاتهامات للقوات النظامية بالتصدي للمحتجين بصورة عنيفة دون مبررات، وقال «المصدق هو ما ورد في بيان الشرطة والوساطة أيضاً كانت موجودة». وحمل والي ولاية غرب دارفور الشرتاي جعفر عبدالحكم، حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، مسؤولية ما حدث من فوضى أثناء زيارة وفد الوساطة المشتركة. وكانت مواجهات بين الشرطة وطلاب جامعة زالنجي اثناء تنوير للوساطة امس الاول، نتج عنها مقتل أثنين وإصابة «9» آخرين يتلقون العلاج بمستشفى زالنجي.