٭ هلال الملايين يشد الرحال اليوم الي نيالا ويحل ضيفا عزيزا علي شقيقه هلال نيالا بحثا عن العودة القوية ومصالحة جماهيره والعودة بالثلاث نقاط وتعزيزا للصدارة بعد ان تعثر امام بطل عروس الرمال في عقر داره برباعية قاتلة مقابل ثنائية سادومبا التي لم يتوقعها احد بعد ان كان الازرق متقدما ساطعا في الشوط الاول نورا وبهاء ، ولكن خسف هلاله في شوط المدربين وفشل بلاتشي في قراءة مجريات المباراة وتاه نجومه وانهار دفاعه وتأثرت اطرافه والطامة الكبرى كانت في قلبي الدفاع مساوي وتوماس البعيد عن اجواء المباريات وكانت الخسارة المؤلمة لمحبوب الملايين في عقر داره . ٭ مباراة الغد لاتحتمل اي تعثر رغم صعوبة المهمة ولابد ان يدرك نجوم الهلال ان كرة القدم لاتعرف الاستهتار والغرور تعطي لمن يجزل العطاء ويسكب العرق ويبذل الجهد فيأتي الانتصار والكل يترقب رؤية الهلال ان يكتمل بدرا في غرب السودان ويعم نوره ربوع البلاد ، واحسب ان رفاق كاريكا رغم غياب صاحب الموسيقي قادرون علي ان يعودوا للانتصارات. ٭ نيالا منطقة شبه مقفولة لهلال الملايين لقد شاهدنا كيف استقبلوه في العام الماضي استقبال الفاتحين اليوم تتجدد البشرى ،والترحاب لهلال الملايين الذي يقوده قائد السفينة د. اشرف الكاردينال . ٭ مباراة اليوم لاتقبل القسمة سوى الفوز واحسب ان نجوم الهلال بعد العلقة الساخنة من هلال التبلدي من مشاطيب الهلال الغزال وفيصل موسى وشيخ مكورو ومفضل الذين فعلوا بالازرق كيفما شاءوا في شوط المدربين فلذا لابد ان ينتفض الازرق اذا احسن بلاتشي وضع التشكيلة المثالية واعطي الثقة لبوي وعمار دمازين والثعلب والصيني وبشه الصغير بجانب سادومبا ومساوي ومكسيم وشيبوب وشيبولا اذا ترك مراوغته غير المجدية والشغيل جمل الشيل ،سيكون النصر للهلال . آخر الاصوات ٭ لاعبو الهلال شمتوا بنا لانهم استهتروا ولم يحترموا هلال التبلدي واخوانا في العرضة جنوب فرحوا اكثر من هلال عروس الرمال الذي استطاع ان يجندل الهلال بعد ان قهر الازرق المريخ بثنائية شيبولا وسادومبا في دربي سوداني في الدورة الاولي . ٭ عثرة الرمال ستصلح المشية في نيالا ارض المحمل والتقابة والقرآن. ٭ قلوبنا مع منتخبنا الناشئ وهم يخوضون اشرف النزال في ضيافة نسور نيجيريا بعد ان خسرنا الجولة الاولي بام درمان في التصفيات المؤهلة لزامبيا 2017م. ٭ سيد الاتيام يستدرج نمور جعل الليلة في ارض المحنة في قلب الجزيرة ، امنياتنا لاهل مدني بالفوز في الجزيرة الخضراء. والله من وراء القصد