اكدت حليمة السعدية مديرة الاذاعة التشادية ازلية العلاقة بين البلدين الشقيقين وعبرت عن سعادتها لزيارة مقرن النيلين للمرة الاولى فى حياتها ، مشيرة الى انها زارت من قبل دارفور وقضت وقتا ممتعا بالفاشر فى العام 2003 ، موضحة انها لم تشعر باى فرق بين الفاشر وابشى حيث تشابهت عليها الملامح والسحنات والازياء والعمران واللهجات والاطعمة والاشربة من كسرة وعصيدة وحلو مر وغيرها ،ولاحظت حليمة ايضا التشابه الكبير فى طريقة ارتداء المرأة للثوب وطريقة رسم الحناء ومشاط شعر الرأس ولبس الاساور والحلى الذهبية . حليمة السعدية التى درست فى تشاد والنيجر وساحل العاج وفرنسا وصارت مديرة للاذاعة منذ العام 2007 جاءت الى الخرطوم للمشاركة فى اجتماعات اتحاد اذاعات الدول العربية كما سجلت زيارة الى وزارة الاعلام السودانية ومبانى الاذاعة القومية برفقة وزير الاعلام التشادى باهي مي ديوبي ومدير تلفزيون تشاد حسن سلاه واشادت بالتطور التقنى الكبير فى الاذاعة السودانية حيث تم الاتفاق على التعاون فى مجال التدريب الاذاعي و التبادل البرامجي والارشفة الالكترونية للمكتبة الصوتية بين الاذاعتين، وهنأت حليمة السعدية الاذاعة القومية بالعيد السبعين ، مشيرة الى ان اثير هنا ام درمان نقل الى انجمينا الاغنية السودانية الجميلة وصوت وردى وزيدان ابراهيم ومحمد الامين وحنان بلوبلو . وقالت حليمة السعدية ان المرأة التشادية نالت حظها من التعليم والمقاعد الوظيفية وصارت مديرة ونائبة فى البرلمان ووزيرة وقالت ان اهل تشاد يتشابهون كثيرا مع اهل السودان ويتميزون بالكرم والبساطة والطيبة والتدين ، وقالت ان تشاد بلد يتلى فيها القرآن اناء الليل واطراف النهار ويتحدث اهلها باللغة العربية والفرنسية واللهجات المحلية، واطلقت فى العام 2009 أول قناة فضائية تعرف بالسكان والتراث والثقافة والفلكلور الشعبي والطقوس نسبة لتنوع السكان واختلاف العادات والتقاليد من منطقة الى اخرى جنوب الصحراء.