صعدت الولاياتالمتحدة ضغوطها على الخرطوم وحثتها على اجراء استفتاء مصير جنوب السودان في الموعد المحدد له في التاسع من يناير المقبل وفي ظل ما وصفته بأجواء سلام. وذكر البيت الأبيض، في بيان ،ان هذه الدعوة جاءت خلال اتصال هاتفي أجراه نائب الرئيس الأميركي جوزيف بايدن ليل الجمعة مع نائب الرئيس علي عثمان محمد طه. و ذكر البيت الأبيض، ان بايدن اكد خلال محادثته الهاتفية مع طه، التزام الولاياتالمتحدة باجراء الاستفتاء في وقته المحدد، كما «شدد على أهمية الالتزام السوداني بدفع المسار التفاوضي فيما يتعلق بالنقاط العالقة في اتفاق السلام الشامل وقضايا ما بعد الاستفتاء». وأضاف، بيان من البيت الابيض ، ان بايدن اعرب عن قلقه ازاء امكانية تورط جهات مسلحة اثناء الاستفتاء ، مطالبا الحكومة السودانية باظهار المسؤولية فيما يتعلق بسياساتها نحو الجنوب. واشار الى اتفاق الجانبين على ان اقامة علاقة ايجابية بين شمال السودان وجنوبه بغض النظر عن نتيجة الاستفتاء يعد امرا في غاية الاهمية لجميع ابناء الشعب السوداني، بالاضافة الى ارساء الاستقرار الاقليمي والعلاقة بين الولاياتالمتحدة والسودان». وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما، أبلغ رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت في اتصال هاتفي تمسّك واشنطن بأن يجري الاستفتاء على مصير الجنوب في هدوء وفي موعده المحدّد. وقال، انّ أوباما حثّ سلفاكير على التعاون الكامل مع حزب المؤتمر الوطني لحلّ المسائل العالقة، كما طلب اتخاذ اجراءات لمنع حدوث أية أعمال عنف.