طالب نائب رئيس المجلس الوطني، أتيم قرنق بفك ارتباط الجنوبيين بالبرلمان القومي والجهاز التنفيذي عقب الاستفتاء مباشرة في حال صوت الجنوب لصالح قيام دولة مستقلة ،ووصف استمرار وجودهم في حال الانفصال بالديكوري والصوري. وقال أتيم، في تصريحات محدودة في البرلمان، ان بقاء نواب ووزراء الجنوب في الجهازين التنفيذي والتشريعي في حال الانفصال بالشمال، كما كان قبل الاستفتاء لن يكون عملياً،وأوضح ان مرحلة ما بعد النتائج ستكرس لترتيبات الانتقال من دولة واحدة الى دولتين، واكد ان ذلك يتطلب اجراءات محددة تقوم بها كل دولة في سن القوانين او اجراء تعديلات واعداد الدستور. ورأى ان البرلمان الحالي هو للشمال ومناط به ترتيبات دولة الشمال، وان وجود نواب الجنوب به سيكون مجرد زيادة وديكور كما وجودهم في الجهاز التنفيذي. وقال قرنق: لا اعتقد انني سأدير جلسات المجلس الوطني حال الانفصال، وذكر ان لجنة مشتركة ستجتمع عقب اعلان النتائج لتحديد ادوار نواب الجنوب ووزرائه خلال الفترة ما قبل يوليو المقبل،واضاف: في اعتقادي انه لابد ان يناقش الطرفان عملية فك الارتباط في الجهازين التشريعي والتنفيذي مبكراً قبل نهاية الفترة الانتقالية في يوليو، وان يشرعا مباشرة في تسوية حقوق الوزراء والنواب الجنوبيين.