توصل المهندس تقني محمد صالح محمد ادم للمرة الثانية الي براءة اختراع جهاز جديد يفضي الي استخدام شريحة الموبايل للتحكم عند البعد عبر الشبكة في عمليات الاغلاق والتأمين وتشغيل وايقاف المحركات والمولدات وانارة المنازل والمكاتب من اي مسافة دون التقيد بالبعد المكاني، وتستمر ديمومة العمل بالجهاز علي شبكة الهاتف، وهي الميزة التي يتفوق فيها علي الريموت كنترول العادي ذي المحدودية وبذلك يمكن ان يستفاد من هذا العمل في العملية التأمينية للممتلكات وخاصة السيارات والتي اضحت هدفاً استراتيجياً للنهب خاصة في دارفور . بالاضافة الي عمله في تشغيل كاميرات المراقبة وايقافها في اي وقت ومن اي مكان. ويعتبر هذا الاختراع بمثابة انجاز جديد يسهم في عمليات التنمية وذلك بتوفير زمن قياسي لانجاز كثير من المهام التي تستغرق وقتاً طويلا في السابق .كما ان هذا الجهاز يمكن ان يفشل الكثير من العمليات الاجرامية ومن بينها سرقة السيارات في اقل من ثوانٍ وذلك بايقاف محرك السيارة المسروقة في اي مكان توجد به شبكة موبايل . ويتكون هذا الجهاز من فكرة بسيطة وممكنة وبمواد متوفرة وزهيدة الثمن وهي عبارة عن ثلاث دوائر داخلية وخارجية واخري للمعالجة وهي التي تقوم بالمزج بين الاشارتين لكي تعملان في عمليتي التشغيل والاغلاق، لاي آلة دون الخصم من رصيد الهاتف، اي ان جميع العمليات لهذا الجهاز تتم عن طريقة ال«miss call» وقد اجرت عدة تجارب لاختبار هذا الجهاز في اماكن عديدة منها كلية نيالا التقنية وهي المؤسسة التي يعمل بها المهندس وحققت نجاحاً مذهلاً للجميع. وفي حديثه ل« الصحافة » اكد انه بصدد تحديث هذا الاختراع وتسجيله في الملكية الفكرية ومن ثم تعميمه الي جهات اخري للاستفادة منه في عمليات التأمين خاصة المنظمات الانسانية التي تعمل في دارفور والتي فقدت كثيرا من ممتلكاتها في الفترة الاخيرة جراء السرقات واختطاف سياراتها ...