ودع منتخبنا الوطني دورة حوض النيل اثر خسارته من نظيره الكنغولي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي جرت بينهما امس. تقدم الكنغولي بهدف السبق وعادل السودان عن طريق مهند الطاهر واحتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة ضد السودان نال منها الكنغولي عن طريق مهاجمه لوبوبو الهدف الثاني. بالنتيجة ودع منتخبنا بدون رصيد وصعد الكنغولي للمربع الذهبي. الشوط الأول بدأت المباراة سريعة من منتخبنا الوطني خاصة من الجانب الهجومي الا ان رماته اهدروا بالتسرع والشفقة عدة فرص من بشة الذي وجد فرصة طيبة ولكنه اضاعها بالتسرع وعدم التركيز. وقاد لاعبونا اكثر من هجمة عن طريق الاطراف مصعب وخليفة ولكن عاب منتخبنا الوطني سوء التغطية في الجانب الدفاعي خاصة تقدم اللاعب خليفة وعدم رجوع علاء الدين يوسف، حيث ولج مرمانا هدف قاتل استفاد فيه المهاجم الكنغولي من لحظة خروج محمد كمال من مرماه ووضع الكرة خلفه هدفا انتهى عليه الشوط الاول. رغم محاولات منتخبنا تعديل النتيجة ولكن عدم التركيز من كاريكا وطمبل البعيد من اجواء المباراة حال دون تعديل النتيجة.. فيما ركز الفريق الكنغولي هجماته المرتدة على الجانب الايمن والتنوع في وسط اللعب مستفيدا من عدم تحرك علاء الدين يوسف وهيثم مصطفى كابتن المنتخب هو الاخر لم يكن في نفس مستواه وظل اللاعب عمر بخيت وحيدا في خط الارتكاز ولم يفلح لاعبونا في تعديل النتيجة وظهر خاصة في خط الدفاع خلل كبير في وقوف الثلاثي سفاري ومساوي ومصعب في خط واحد مما سهل مهمة الكنغوليين لشن هجمات مرتدة منظمة. وبعد الهدف الكنغولي تحرك لاعبونا للوصول لمرمى شباك الكنغولي وقادوا اكثر من هجمة ولكن اضاع اللاعب بشة هدفا مضمونا وهو في مواجهة المرمى ابعدت لركة ركنية واخرى لخليفة حتى انتهى الشوط الاول بهدف تقدمي للكنغوليين دون رد للسودان. حيث دفع الجهاز الفني بكل من محمد كمال خليفة سيف مساوي سفاري ومصعب عمر وعلاء الدين يوسف عمر بخيت هيثم مصطفى بشة كاريكا طمبل. الشوط الثاني جاء الشوط الثاني للسودان مغايرا للشوط الاول بعد التعديلات التي اجراها الجهاز الفني حيث دفع بكل من بكري المدينة وبلة جابر وسحب طمبل وخليفة.. فيما دفع باللاعب مهند الطاهر بديلا لهيثم مصطفى حيث نجح مهند في احراز هدف التعادل ودخل علاء الدين بابكر بديلا لكاريكا وفي الدقائق الاخيرة دفع باللاعب الباشا بديلا لبشة. وتحرك منتخبنا الوطني باستحواذه على الكرة بفضل التحركات الايجابية لبكري المدينة في المقدمة وفي الوسط علاء الدين وعمر بخيت ومهند وبلة جابر. ومن احدى الكرات استطاع مهند الطاهر تعديل النتيجة. وبعد هذا الهدف استحوذ السودان على ملعب المباراة ولكن دون تركيز للمهاجمين ومن هجمة مرتدة قادها المنتخب الكنغولي ابعدها اللاعب سيف مساوي الى ركنية ووسط دهشة الجميع احتسبها الحكم التنزاني ركلة جزاء لصالح الكنغولي نال منها هدف الفوز. بالنتيجة ودع منتخبنا البطولة وصعد المنتخب الكنغولي للمرحلة التالية. وكان افضل لاعبي المنتخب عمر بخيت وسفاري وبكري المدينة بعد دخوله. وعلى نفس المنافسة تعادلت تنزانيا ويوغندا بهدف لكل وبالنتيجة صعدت يوغندا بجانب مصر المتصدرة.