أعلن مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر، امس، إنه جمد الحوار مع الفاتيكان إلى أجل غير مسمى، بسبب ما وصفه بالتعرض السلبي للإسلام أكثر من مرة من جانب البابا بنديكت السادس عشر. وأوضح بيان للأمين العام للمجمع الشيخ علي عبد الدايم، نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية، أن «قرار التجميد يأتي لتكرار ما صدر من بابا الفاتيكان، أكثر من مرة من تعرضه للإسلام بشكل سلبي، ومن ادعائه اضطهاد المسلمين للآخرين الذين يعيشون معهم في الشرق الأوسط.» وكان البابا بنديكت أدان الشهر الجاري هجمات استهدفت كنائس وقتل فيها العشرات في مصر والعراق ونيجيريا، وقال إنها تظهر ضرورة أن تتبنى الدول إجراءات فعالة الأقليات الدينية. من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الفاتيكان فيديريكو لومباردي إنه «بالنسبة للمجلس البابوي لحوار الأديان، فإن سياسة الحوار لم تتغير، وما يزال الباب مفتوحا له.» وأضاف أن مجلس حوار الأديان التابع للفاتيكان لم يتسلم أي مذكرة مباشرة من الأزهر، وأنه شخصيا علم بنبأ التجميد عبر وسائل الإعلام، مضيفا أن على المجلس الالتئام لدراسة ذلك القرار وتبعاته.