اختتمت مساء امس الاول بمسرح شاطئ الراحة بأبوظبى المرحلة الأولى من مسابقة «أمير الشعراء» التي تنتجها وتدعمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في أمسية شعرية متميزة شهدت تنافساً حاداً لخطف آخر ثلاث بطاقات للمرحلة الثانية، هذه الحلقة التي استضافت: الشيخ التيجاني بن شغالي من موريتانيا، علا محمد قاسم برقاوي من فلسطين، علي جبريل ديارا من مالي، وقاسم محمد الشمري من العراق، وذلك من على مسرح شاطىء الراحة بأبوظبي. وفي البث المباشر على قناة أبوظبي الأولى والتى تخللتها مجاراة بين الشاعرة السودانية روضة الحاج والتى شاركت فى الموسم الاول من المسابقة، والسعودية «ريمية» حصة هلال السعودية التي شاركت الموسم الرابع من برنامج «شاعر المليون، قبل بدء المجاراة القت روضة وحصة « كلمة عبرتا فيها عن شكرهما للشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي، مؤكدتين أنه راعي الثقافة الأول وحيت الشاعرة روضة الحاج العاصمة أبوظبي واصفة اياها بالأم بقصيدة يقول مطلعها: حيي الامارات يا قلباه حييها واغسل همومك طراً في سواقيها فيما ألقت الشاعرة ريمية قصيدة بعنوان»يا محمد» أهدتها للشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي. من ثم انطلقت رحلة التحدي بين الشاعرتين فجارت القصيدة القصيدة، ونافست الصور الصور وعلا صوت الأنثى فياضاً بالمعنى الشفيف والكلمة القوية، والبناء الشعري المكثف، فألقت روضة الحاج قصيدة مطلعها: عطشى وهذا البحر لي، حيرى وأعرف كل نجم في الأفق ضال و قدمت ريمية قصيدة عنوانها «ما اظمى لنّها الزلالي»، وأردفتها بقصيدة المجاراة ومطلعها «يسرقون الكحل من عين القصيدة/ الندى من جوفها المدى من شوفها/ الصدى/ خيل الحِدا/ نجم الِقدا