إبراهيم شقلاوي يكتب: يرفعون المصاحف على أسنّة الرماح    الهلال لم يحقق فوزًا على الأندية الجزائرية على أرضه منذ عام 1982….    لجنة المسابقات بارقو توقف 5 لاعبين من التضامن وتحسم مباراة الدوم والأمل    المريخ (B) يواجه الإخلاص في أولي مبارياته بالدوري المحلي بمدينة بربر    شاهد بالفيديو.. لدى لقاء جمعهما بالجنود.. "مناوي" يلقب ياسر العطا بزعيم "البلابسة" والأخير يرد على اللقب بهتاف: (بل بس)    شاهد بالصورة والفيديو.. ضابطة الدعم السريع "شيراز" تعبر عن إنبهارها بمقابلة المذيعة تسابيح خاطر بالفاشر وتخاطبها (منورة بلدنا) والأخيرة ترد عليها: (بلدنا نحنا ذاتنا معاكم)    لماذا نزحوا إلى شمال السودان    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    شاهد بالصور.. المذيعة المغضوب عليها داخل مواقع التواصل السودانية "تسابيح خاطر" تصل الفاشر    جمهور مواقع التواصل بالسودان يسخر من المذيعة تسابيح خاطر بعد زيارتها للفاشر ويلقبها بأنجلينا جولي المليشيا.. تعرف على أشهر التعليقات الساخرة    المالية توقع عقد خدمة إيصالي مع مصرف التنمية الصناعية    أردوغان: لا يمكننا الاكتفاء بمتابعة ما يجري في السودان    مناوي .. سلام على الفاشر وأهلها وعلى شهدائها الذين كتبوا بالدم معنى البطولة    وزير الطاقة يتفقد المستودعات الاستراتيجية الجديدة بشركة النيل للبترول    أردوغان يفجرّها داوية بشأن السودان    بمقاطعة شهيرة جنوب السودان..اعتقال جندي بجهاز الأمن بعد حادثة"الفيديو"    اللواء الركن"م" أسامة محمد أحمد عبد السلام يكتب: الإنسانية كلمة يخلو منها قاموس المليشيا    وزير سوداني يكشف عن مؤشر خطير    شاهد بالصورة والفيديو.. "البرهان" يظهر متأثراً ويحبس دموعه لحظة مواساته سيدة بأحد معسكرات النازحين بالشمالية والجمهور: (لقطة تجسّد هيبة القائد وحنوّ الأب، وصلابة الجندي ودمعة الوطن التي تأبى السقوط)    بالصورة.. رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس: (قلبي مكسور على أهل السودان والعند هو السبب وأتمنى السلام والإستقرار لأنه بلد قريب إلى قلبي)    إحباط محاولة تهريب عدد 200 قطعة سلاح في مدينة عطبرة    السعودية : ضبط أكثر من 21 ألف مخالف خلال أسبوع.. و26 متهماً في جرائم التستر والإيواء    الترتيب الجديد لأفضل 10 هدافين للدوري السعودي    «حافظ القرآن كله وعايشين ببركته».. كيف تحدث محمد رمضان عن والده قبل رحيله؟    محمد رمضان يودع والده لمثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والانكسار    وفي بدايات توافد المتظاهرين، هتف ثلاثة قحاتة ضد المظاهرة وتبنوا خطابات "لا للحرب"    أول جائزة سلام من الفيفا.. من المرشح الأوفر حظا؟    مركزي السودان يصدر ورقة نقدية جديدة    برشلونة ينجو من فخ كلوب بروج.. والسيتي يقسو على دورتموند    شاهد بالفيديو.. "بقال" يواصل كشف الأسرار: (عندما كنت مع الدعامة لم ننسحب من أم درمان بل عردنا وأطلقنا ساقنا للريح مخلفين خلفنا الغبار وأكثر ما يرعب المليشيا هذه القوة المساندة للجيش "….")    "واتساب" يطلق تطبيقه المنتظر لساعات "أبل"    بنك السودان .. فك حظر تصدير الذهب    بقرار من رئيس الوزراء: السودان يؤسس ثلاث هيئات وطنية للتحول الرقمي والأمن السيبراني وحوكمة البيانات    ما الحكم الشرعى فى زوجة قالت لزوجها: "من اليوم أنا حرام عليك"؟    غبَاء (الذكاء الاصطناعي)    مخبأة في باطن الأرض..حادثة غريبة في الخرطوم    رونالدو يفاجئ جمهوره: سأعتزل كرة القدم "قريبا"    صفعة البرهان    حرب الأكاذيب في الفاشر: حين فضح التحقيق أكاذيب الكيزان    دائرة مرور ولاية الخرطوم تدشن برنامج الدفع الإلكتروني للمعاملات المرورية بمركز ترخيص شهداء معركة الكرامة    عقد ملياري لرصف طرق داخلية بولاية سودانية    السودان.. افتتاح غرفة النجدة بشرطة ولاية الخرطوم    5 مليارات دولار.. فساد في صادر الذهب    حسين خوجلي: (إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار فأنظر لعبد الرحيم دقلو)    حسين خوجلي يكتب: عبد الرجيم دقلو.. إن أردت أن تنظر لرجل من أهل النار!!    الحُزن الذي يَشبه (أعِد) في الإملاء    السجن 15 عام لمستنفر مع التمرد بالكلاكلة    عملية دقيقة تقود السلطات في السودان للقبض على متّهمة خطيرة    وزير الصحة يوجه بتفعيل غرفة طوارئ دارفور بصورة عاجلة    الجنيه السوداني يتعثر مع تضرر صادرات الذهب بفعل حظر طيران الإمارات    تركيا.. اكتشاف خبز عمره 1300 عام منقوش عليه صورة يسوع وهو يزرع الحبوب    (مبروك النجاح لرونق كريمة الاعلامي الراحل دأود)    المباحث الجنائية المركزية بولاية نهر النيل تنهي مغامرات شبكة إجرامية متخصصة في تزوير الأختام والمستندات الرسمية    حسين خوجلي يكتب: التنقيب عن المدهشات في أزمنة الرتابة    دراسة تربط مياه العبوات البلاستيكية بزيادة خطر السرطان    والي البحر الأحمر ووزير الصحة يتفقدان مستشفى إيلا لعلاج أمراض القلب والقسطرة    شكوك حول استخدام مواد كيميائية في هجوم بمسيّرات على مناطق مدنية بالفاشر    السجائر الإلكترونية قد تزيد خطر الإصابة بالسكري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تلك هى قصتى مع التلفزيون والتمثيل وشارع الإعلام مفروش بالمكايدات!
الإعلامية سهير الرشيد
نشر في الصحافة يوم 26 - 01 - 2011


مدخل
تألق نجمها فى سماء الإعلام لسنوات عبر شاشة تلفزيون السودان وعرفها الجمهور كممثلة فى العديد من الاعمال والمسلسلات والافلام جمعت بين جمال الصوت والموهبة والتأهيل الاكاديمى المتخصص . هاجرت الى المملكة العربية السعودية وعادت مؤخرا تعمل حاليا مديراً للانتاج الإعلامي والوسائل في جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين في الخارج التقيناها وكانت هذه المقابلة حول تجربتها وملامح شخصيتها الانسانية واثمر الحديث جملة من الافادات حول العديد من القضايا ذات الصلة ..
{صورة مقربة ؟
- سهير الرشيد مهدي عثمان عشي ، الميلاد والنشأة في مدينة الناس الرائعين روعة نهر النيل ونهرعطبرة مدينة الحديد والنار عطبرة الباسلة،هذه المدينة التي ستظل مدى حياتي في الفؤاد والخاطر كوالدي الذي ظل متمسكا بمدينته حتى مماته صدقا وحبا ووفاءاً ،، متزوجة من ابن عمي المهندس الزراعي إبراهيم أحمد مهدي ، وحبانا الله بثلاث بنات له الحمد والشكر وهن روعة وربا ونوار.
{أثر البيئة التي نشأت فيها؟
- حقا كما يقولون الطفل ابن بيئته ، فقد نشأت والحمد لله في كنف أم حنونة رحمة الله عليها أفنت عمرها في رعايتنا ، ودورها في حياتنا ونصائحها كانت لي نبراسا هداني لمعنى الحياة والعطاء دون حدود ودون انتظار مقابل ، أما الوالد رحمة الله عليه فحبه وإخلاصه لعمله شكلت فهمي تجاه نفسي والآخرين والعمل والحياة ، كان الوالد المدرسة الأولى التي تعلمت فيها ونفسي تردد دائما المقولة التي ظل يرددها لنا لو تعلقت همة المرء بالثريا لنالها ، تعلمت منه معنى أن تعيش بكرامة وأن لا أخشى في قول الحق لومة لائم تعلمت منه معنى الانتماء بتمسكه بالبقاء في مدينة عطبرة على الرغم من ملاحقتنا له بالانتقال للعاصمة حيث الأضواء الإعلامية ، فكان أن توفي بها وكتابه الذي صدر ستديو الذكريات : عطبرة الأم التي في فؤادي وخاطر يؤكد متانة الانتماء.
{كيف تشكلت ملامح موهبتك الإعلامية؟
- متابعتي لتصوير فيلم الوالد السينمائي آمال وأحلام في صالون منزلنا وأنا طفلة لم أدخل المدرسة بعد، شكل وجداني الإعلامي والفني منذ ذاك الزمن الجميل وأكيد الموهبة أي كانت في أي مجال هي هبة من الله سبحانه وتعالى، وفينا من يدرك مواهبه منذ الصغر ويعمل على إشباعها بالممارسة ، فمنذ أن كنت صبية في مراحل الوعي المبكرة أحببت تقديم البرامج في الحفلات المدرسية وإذاعة المدرسة الداخلية ، بالإضافة لموهبة الكتابة التي كانت تظهر في كتابة الخطابات لصديقاتي وأهلي من القاهرة عندما كنت أدرس الإعلام في جامعة القاهرة كلية الإعلام التي التحقت بها لصقل الموهبة بالدراسة ولله الحمد قد كان وهكذا.
{قصة الالتحاق بالتلفزيون ومن وقف معك؟
- حلم العمل كمذيعة للأخبار ظل يراودني منذ التحاقي بكلية الإعلام وعند التخرج تم استيعابي عن طريق لجنة الاختيار في وزارة الثقافة والإعلام ، لكن لم أكن أشعر بالرضا أو الارتياح فقد تغربت لدراسة الإعلام ليس من اجل أن أكون موظفة تقوم بإجراءات روتينية على الورق فذهبت للسيد وكيل الوزارة وصارحته برغبتي في العمل كمذيعة للأخبار، كان رجلا متفهما جدا فتم انتدابي إلى التلفزيون وبعد مرور عام من انتدابي طالبت الوزارة بعودتي ، ونظرا لحاجة التلفزيون لوجوه جديدة ودارسة للإعلام تم استيعابي في التلفزيون وقد وجدت الدعم والمساندة من الوالد رحمة الله عليه.
{من هم أبناء جيلك واهم البرامج والسهرات؟
- لقد كنت أعشق قراءة الأخبار أكثر من تقديم البرامج ، ومع ذلك قدمت عدداً من البرامج والسهرات ، مثل برنامج كرنفال العيد ، وضيفان واستفهام ، وسهرة ليالي عربية وغيرها دفعتي بمعنى تدربن معي وظهرن معي في نفس الزمن انتصار مصطفى ونفيسة أحمد على ومن المذيعين المقداد شيخ الدين ، والطيب بشير ودكتور الجيلي عبد العال
{لماذا ابتعدتِ عن الشاشة البلورية ومتى يحال الاعلامى للمعاش؟
-1996م حملنا حقائبنا في اتجاه القبلة إلى المملكة العربية السعودية مرافقة لزوجي ،المعاش للموظفين في عمر الستين ، الإعلامي الشامل الذي وهبه الله فنون العمل الإعلامي المختلفة لن يتوقف عطاءه بالمعاش ، الإعلامي عطاء ممتد حتى الممات
{علاقتك بالصحافة وماذ اعطاك العمل الاعلامى؟
- علاقتي بالصحافة زمان علاقة قارئ لها ، علاقتي بالصحافة في اغترابي إشراف وتحرير على صفحة المرأة ( حواء المهجر ) بصحيفة الخرطوم طبعة الخليج ، وأستاذة لدبلوم الصحافة في عمادة خدمة المجتمع المستمر بكليات البنات في السعودية الآن في الطريق لإنتاج مطبوعات ( مجلة ، وصحيفة ) عبر خطة إدارة الإنتاج الإعلامي والوسائل التي أعمل مديرة لها في جهاز المغتربين ، وحاليا قارئة بنهم لصحفنا المحلية
العمل الإعلامي يعطيك بقدر ما يأخذ منك ، يأخذ جل وقتك لكنه يعطيك التميز ، يأخذ شيئاً من حريتك لكنه يعطيك النجومية
{ما هي أهم مقومات المذيع الناجح؟
-المذيع قارئ الأخبار يتطلب نجاحه إجادة اللغة ومخارج الحروف السليمة والصوت القوي الجميل الواضح النبرات والحضور وسرعة البديهة ، أما مقدم البرامج إذا توافرت فيه ما سبق ذكره إلى جانب مذاكرته الجيدة بل الممتازة لموضوع برنامجه يكون بلغ قمة الكمال كإعلامي تلفزيوني أو إذاعي لا ينافس
{كيف تنظرين لواقع الفضائيات السودانية ؟
- الإيجابيات لواقع قنواتنا الفضائية هذه الطفرة الإعلامية الطموحة والمواكبة لإعلامنا في السودان ، وشد ما يعجبني التنوع في العرض والطرح للبرامج، السلبية الوحيدة ليست في قنواتنا بقدر ما هي فينا نحن حيث أننا لا نأخذ الوقت الكافي لمتابعة البرامج وما يطرح فيها من مواضيع ،ويكون الرأي دائما وأقول دائما وليس أحيانا سلبيا وهذا ما يثير الحزن والأسى أن نعشق ما لدى الآخرين ونتفه ما لدينا من إبداع لا يجد أقل تقدير
{بعيدا عن الاضواء كيف تمضى بك الأيام؟
-الأيام تمضي بي خصوصا بعد عودتي الجزئية من الاغتراب كأية موظفة وأم عليها أداء واجبها تجاه الاثنين العمل والبيت ياخذان كل الوقت حتى عملي الطوعي الذي أحببته أصبح لا يجد زمنا
{ لاتزال كل الفضائيات السودانية محلية بامتياز؟
- من قال ذلك ومن أين أتيت بهذا الحكم هل تم استطلاع رأي لذلك ، ثم نحن ماذا نشاهد في القنوات الاخري غير المسلسلات ، ونحن إن لم نجد مكانة عربية حتما لدينا مكانة في قلوب الكثير من أبناء دول أفريقيا ، وأؤكد لك بأن بعض العرب يشاهدون قنواتنا حتى لو من باب معرفة الأحوال ، وفي كل الأحوال ستجد المتابعة فقط من كل العالم للقنوات الإخبارية كالجزيرة والعربية BBCوCNN
{من هى خليفتك أمام الميكرفون؟
- لا أوافق على كلمة فلان خليفة فلان وفلانة خليفة علانة لسبب واحد أن كل فلان له سمته وله مميزاته التي لا بد وأن تختلف عن الآخر وهذا يتضح جليا على القبول وعدم القبول لبعض المذيعين والمذيعات تختلف درجاتها عند المشاهد
{ماهى أهم النصائح التى لجيل اليوم من الإعلاميين؟
- نحن يا أخي كمغتربين أكثر المشاهدين لقنواتنا وبرامجنا لن أكون مبالغة إذا قلت إن المذيعات والمذيعين اليوم أكثر تمكنا من على أيامنا ، حقيقي على كثرتهم التي أصابتني بالدهشة وتركت سؤالاً لم أجد له إجابة وهو أين كان كل هؤلاء المذيعون والمذيعات ومقدمو ومقدمات البرامج على أيامنا هل كانوا صغارا وكبروا ؟! كما يقول بعضهم لا أعتقد أنها إجابة كافية فهناك من هم في سننا ومن هم أكبر منا سناً . وحقيقي أنا سعيدة بكل هذه الوجوه التي وجدت فرصتها ولم تحارب كما كان يحدث في السابق
{هل أنت راضية عن أداء التلفزيون السوداني؟
- دائما هنالك عدم رضا عن التلفزيون القومي من المشاهد ، عدم الرضا هذا في تقديري ناتج من عدم الرضا من أنفسنا بمعنى أننا أصبحنا متقولبين ومتجمدين في الرأي المسبق بأننا لا نعرف لا ندري غير محترفين وهواة . أنا راضية جدا يكفيك برنامج بيتنا ودنيا والعديد من البرامج لا يسع المجال لذكرها بالاضافة لنشرات الاخبار التي اصبحت اكثر مواكبة ومذيعات ومذيعون على قدر عالٍ من التميز لتكن راضيا يكيفك أيضا عقد مقارنة بين التلفزيون الأن وعلى أيامنا ( الله يرحم ).
{الطريق الى الاستديوهات فى الماضى هل كان مفروشاً بالورود؟
- لا لم يكن مفروشا بالورود كان مفروشا (بلاط عادي) والآن سيراميك . العمل الإعلامي أين ما كان لن تجد طريقه مفروشاً بالورد بل بالكثير من المكايدات التي لن يحميك منها الإ إيمانك بالله وسورة ياسين كل يوم قبل ما تمشي لعملك والإكثار من التسبيح والاستغفار.
{جمال المذيعة هل يمثل تأشيرة مرور؟
- نعم جمال من تطلب العمل عبر الشاشة الفضية تأشيرة لدخول التجربة أو الاختبار للصورة والصوت قد تمر وقد تحتاج لمزيد من الأوراق الثبوتية كالتدريب على مهارات إخراج الصوت من البطن ومخارج حروف ولغة وقد تحبها الكاميرا ويبدو جمالها الذي لا تخطئه عين وقد لا تحبها الكاميرا وتظلمها وقبل هذا وذاك الموهبة
{هل أنت راضية عن ما قدمت إعلاميا؟
- لا لست راضية فما قدمت داخل الوطن وخارجه لا يأتي نقطة في بحر ما احمله لهذا الوطن من حب يجعل في روحي ونفسي هم إيصال رسالة للعالم اجمع بأن هذا الوطن عظيم بترابه، عظيم بإنسانه عظيم بخيراته عظيم بحضارته وتاريخه الناصع جميل بثقافاته جميل بإرثه وتراثه قوي بإيمانه بالله ورسوله.
{مذيعة تتنبئى لها بمستقبل مشرق؟
- أتنبأ لمي عمر بمستقبل إعلامي مشرق ومميز إن وجدت الرعاية الكاملة بالصقل والتدريب
{بماذ تفسرى انصراف المشاهد السوداني إلى الشاشات العربية؟
- هكذا نحن حاصل معانا استلاب ثقافي ، على الرغم مما لدينا من جمال في كل شئ لكن لا نراه ، وصدقني حتى المشاهدة للقنوات الأخرى هي للأفلام والمسلسلات وده استلاب ثقافي درامي فظيع جعل المشاهد السوداني عايز حتى لهجتنا نغيرها وكمان شكلنا ذاتو مفروض نغيره ،العلاج يا أخي يكمن في تكثيف الإنتاج الدرامي التلفزيوني والمسرحي والإذاعي لان رسالة الفن اقصر الطرق لقلب وعقل المشاهد وعبر الدراما ممكن نعيد صياغة الأشياء جميعها
{كليات الاعلام السودانية هي بين النظري والعملي وغياب الموهبة؟
-لا اعلم شيئا عن طريقة القبول في شعبة الصحافة والإذاعة والتلفزيون في كليات الإعلام في السودان أما في كلية الإعلام جامعة القاهرة بمصر حيث تخرجت يتم امتحان قدرات لتلك الشعب قبل القبول بها
{الاجهزة الاعلامية المرئية والمسموعة لم تعد تنجب اسماء مهنية مبدعة ؟
- لا أوافقك الرأي وهذه الآراء القاطعة تسبب الإحباط، الأجهزة الإعلامية زاخرة بالأسماء المبدعة والخلاقة وكل جيل له سماته التي يحبها في العاملين بهذا الوسط ، الأسماء المبدعة في السابق كانت تسبقها أسماء مهنية مبدعة. قليل من كلمات الإشادة تفجر كل الإبداع في أبناء هذا الوطن الذي نذبحه بآرائنا المجحفة
{تجربة احتراف الكوادر المهنية السودانية خارجيا هل هي موفقة؟
- موفقه جدا لأن العمل بالخارج وفي مؤسسات كبرى تزيد الخبرات وتنمي الكفاءات فقط نتمنى أن تعود هذه الكوادر لأرض الوطن ليستفاد من خبرتها في تدريب كوادرنا الإعلامية في الداخل.
{علاقتك بالدراما والتمثيل أهم الأعمال؟
- التمثيل موهبة أحسستها في نفسي منذ الصغر ولكن لم تجد هذه الموهبة طريقها للنور إلا في بداية التسعينيات عندما عرض علي الأستاذ المخرج فتح الرحمن عبد العزيز تمثيل دور زبيدة زوجة هارون الرشيد في مسرحية زواج السمر، وهي من تأليف المرحوم بروفسور عبد الله الطيب رحمة الله عليه وقدمناها في يوم تكريمه بقاعة الصداقة ، ثم توالت العروض ومثلت في المسلسل التلفزيوني الشهير الشاهد والضحية زوجة الرائد محمد ( الهادي صديق ) ثم مسلسل قبل الشروق مع النجم الكبير مكي سناده والفيلم السينمائي ويبقى الأمل ،ثم الأفلام التلفزيونية حادث منتصف الليل ، وليمة العقارب ، وتكلم الحجر، الدراما تحتاج لمزيد من الاهتمام كما ذكرت رسالة الفن هي الابلغ والأقوى في مخاطبة الوجدان وكما قيل ( أعطني مسرحا أعطيك شعبا متحضرا)
{أحلام إعلامية خاصة تحققت ولم تتحقق؟
-أحلام إعلامية خاصة تحققت أن أكون إعلامية تذيع وتكتب وتقدم برامج ، أحلام إعلامية لم تتحقق وأسأل العلى القدير على تحقيقها أن أقدم للمغتربين في كافة دول إغترابهم ومهاجرهم العمل الإعلامي الذي يرجونه وذلك بعكس كل حراكهم الثقافي والاجتماعي والرياضي والوطني للداخل ،لان ما بداخل الوطن يصلهم عبر كل الوسائط الإعلامية أيضا إيصال معلومة ما يقوم به جهاز المغتربين رعاية لشئونهم ، الحلم الأكبر أن تكون هنالك إذاعة وقناة فضائية خاصة بهم لان المغتربين شريحة لا يستهان بها.
{فلسفتك فى الحياة تقوم على؟
- فلسفتي في الحياة تقوم على إيمان إن لم تكن مميزا لم ولن يعمل الآخرون على النيل منك، يرادف هذه الفلسفة إيمان تام بأنه إذا اجتمعت أمة على أن ينفعوك بشئ لن ينفعوك إلا بما كتب الله لك ، وإن اجتمعت أمة على أن يضروك بشئ لن يضروك إلا بما كتب الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف.
{متى تغضب سهير ومتى تفرح ومتى تحزن؟
- أغضب عندما أعامل باستخفاف ولكني ألجم غضبي أن يقابل الاستخفاف باستخفاف ، فرحي سريع وابسط الأشياء تفرحني أحزن عندما اظلم من المقربين ابرز عيوبك الثقة الزائدة في الناس أجمل صفاتي يعرفها الآخرون عني أكثر مني .
{هل لديك أنشطة أخرى خلاف الإعلام؟
- نعم سبحان الله والحمد لله الذي سخرني للعمل الطوعي فحبي بل عشقي لمساعدة الآخرين جعلتني أعمل على تأسيس أول جمعية نسائية في العاصمة السعودية الرياض وهي جمعية النهضة النسائية السودانية الإجتماعية والثقافية منذ العام 2005م، وعبرها عملنا على تقديم الكثير والكثير في الرياض وفي السودان والحديث عنها يحتاج للقاء آخر، وبعد العودة الجزئية عملت على تأسيس الجمعية في السودان وتم تسجيلها في العون الإنساني وتم تدشينها في جهاز المغتربين بمنتدى النهضة الذي استضاف الأستاذة رجاء حسن خليفة كتجربة رائدة في العمل العام
{توقيع
- هذه أول مقابلة صحفية لى مع قراء الصحافة الغراء بعد عودتي من الاغتراب ،أسال الله تجد القبول مع صادق مودتي وتقديري لأسرة الصحيفة وأمنياتي لها بالتقدم والازدهار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.