احتفلت منظمة مآذن النسوية العالمية امس بسجن النساء بامدرمان والذى تم تحويل اسمه الى (دار التائبات) بتدشين الدورة التدريبية الاولى للقوى العاملة بالسجن لكيفية التعامل مع النزيلات وأخرى للنزيلات فى حفظ العشر الاخير من القرآن الكريم، وشرف الاحتفال اللواء عبد اللطيف سر الختم نائب مدير الادارة العامة للاصلاح والسجون ومديرة سجن النساء العقيد أميرة آدم خالد والمدير العام لمنظمة مآذن النسوية المهندس تيسير يوسف الجبالى وعدد من رؤساء المنظمات الطوعية مديرة سجن النساء العقيد أميرة آدم اكدت على الاهتمام بشريحة النزيلات والقوى العاملة داخل السجن وقالت ان السجون حققت مكسباً كبيراً فى مجال اصلاح النزيلات بما تقدمه المنظمات من تدريب ودعم وفى مقدمتها منظمة مآذن واضافت ان النزلاء يتمتعون بحقوق كثيرة ولذلك جاءت فرصة تدريب القوى العاملة لمزيد من تجويد الخدمة وكيفية التعامل الحضارى مع النزيلات. وقال اللواء عبد اللطيف سر الختم نائب مدير الادارة العامة للاصلاح والسجون ان من حسن الطالع ان اول احتفال يقام فى السجن بعد تحويل اسمه الى اسم (دار التائبات) أقامته منظمة مآذن وقال ان تدريب القوى العاملة شئ مهم لتجويد الاداء واضاف لولا معرفة واهتمام العاملين بحقوق النزيلات لاهملت حقوقهم ولوقع عليهم ظلم كبير وقال ان ادارة السجون تعمل على توعية النزيلات للوقاية من الجريمة حتى لايعدن مرة اخرى للسجن وهذا لا يتأتى الا بالتدريب داعيا كل المنظمات لتضافر الجهود فى هذا الجانب من جانبها أكدت المدير العام لمنظمة مآذن المهندسة تيسير يوسف الجبالى على اهتمامه بشريحة المرأة والنزيلة بصفة خاصة وقال ان الدورة تهدف الى تدريب القوى العاملة بجانب النزيلات لكيفية التعامل بين العاملات والنزيلات اضافة الى تحفيظ القرآن، المنظمة رصدت جوائز تحفيزية تشجعية للمشاركين.