أعلنت القوات المشتركة السودانية التشادية عن انتقال قيادتها من أبشي التشادية الى مدينة الجنينة في 51 فبراير الجاري بعد أن تسلم الجانب التشادي قيادة القوات المشتركة منذ منتصف أغسطس 2010م. وفي الاثناء تفقد نائب والي غرب دارفور أبوالقاسم الأمين، قيادة القوات المشتركة في أبشي، ووقف على حجم القوات ودورها في تأمين الحدود. وأكد مصدر عسكري بالقوات المشتركة، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، اكتمال كافة الترتيبات لانتقال القيادة من أبشي الى الجنينة في الوقت المحدد له، مشيراً الى أن ترتيبات الانتقال يسبقها انعقاد مؤتمر لتقييم أداء القوات خلال الفترة الماضية في أنجمينا. وأبان أن القوات المشتركة قدمت أداءً متميزاً في وقف الاختراقات وأشكال العدائيات على الشريط الحدودي بين السودان وتشاد منذ انتشارها بموجب توقيع البروتوكول الأمني بين البلدين يناير الماضي، ما أسهم في استتباب الأمن على الحدود وتسهيل حركة التنقل وتشجيع عودة اللاجئين من معسكرات شرق تشاد الى دارفور. وأكد جاهزية القوات المشتركة للتصدي لكل مظاهر التفلتات الأمنية وملاحقة المتفلتين داخل الأراضي التشادية أو السودانية.من جانبه، قال نائب والي غرب دارفور في تصريحات للشروق، ان زيارته للقوات المشتركة جاءت بهدف الاطمئنان على أدائها، مؤكداً أنها تعمل على نظافة كل الجيوب من الحركات المتمردة في الجانبين. من جانبه ، قال قائد القوات المشتركة الجنرال بشارة محمد آدم بوب للشروق، ان الوضع في الحدود المشتركة آمن، مؤكداً أن طول الشريط الحدودي بين البلدين دفع القيادة لزيادة عدد القوات من ثلاثة آلاف الى أربعة آلاف، كما رفعت محطات المراقبة من 12 الى 13 محطة، وأضاف أن القوات المشتركة اشرفت على التنمية وإنارة القرى الحدودية.