اعربت عائلة محمد السنوسى علي السنوسى، الذى تم اختطافه،أخيراً، ضمن آخرين بمحلية رهيد البردى بولاية جنوب كردفان من قبل مجموعة مسلحة، عن قلقها ازاء استمرار عملية الاختطاف، وعدم ورود انباء عن صحتهم او التوصل الى اتفاق للافراج عنهم. وكانت مجموعة مسلحة قامت باختطاف وفد من محلية رهيد البردى ،بينهم رئيس مجلس شورى المؤتمر الوطنى محمد السنوسى علي السنوسى برفقة 6 أشخاص من المنطقة بينهم مراسل تلفزيونى ومدير مكتب المعتمد بالمحلية اثناء توجههم الى منطقة ملوى لوضع الترتيبات اللازمة لزيارة نائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه لمحلية رهيد البردى فى الثالث من فبراير المنصرم .وأبدت الأسرة استياءها بسبب ما اسمته صمت وعدم اهتمام المركز بالسعي الى تشكيل فرق كافية للبحث والتفاوض مع المجموعة الخاطفة ،مشيرة الى انهم تلقوا نبأ الاختطاف من المعتمد بعد مضي يوم من حادثة الاختطاف، الامر الذى فاقم من حدة الأزمة ومكن الخاطفين من قطع مسافات كبيرة والوصول الى مناطق نائية .وحملت مي السنوسى محمد علي، حكومتي جنوب دارفور والمركز مسؤولية استمرار اختطاف والدها والآخرين، لعدم اهتمامهما بمنسوبيهما بالقدر الكافى وتشكيل فرق للبحث والتفاوض مع المجموعة المسلحة . وقالت مى ل«الصحافة»، ان عائلتها ظلت تواصل عمليات البحث فى محلية كاس برفقة 50 فردا من قوات الشرطة وفرتها المحلية، واعتبرت انها غير كافية لعملية البحث التى ربما تتطلب مواجهات مسلحة بالرغم من طلب عائلتها من حكومة الولاية ارسال تعزيزات امنية مقدرة بسبب تقسيم فرق البحث الى مجموعتين .