أعلنت الحركة الشعبية أمام مجلس الأمن عن اتفاق مع شريكها المؤتمر الوطني على حسم قضية أبيي بحلول شهر مارس،بينما أكد مجلس الامن فتح الباب أمام دولة الجنوب الجديدة للانضمام للأمم المتحدة بعد التاسع من يوليو المقبل. وقال وزير التعاون الاقليمي بحكومة الجنوب دينق ألور ل "الصحافة" انه أبلغ مجلس الأمن في خطاب ألقاه على المجلس في اجتماعه الأخير حول السودان، عن اتفاق الشريكين على حسم قضية ابيي حتى شهر مارس،وأشار الى أن الخطاب تناول المشاكل التي يمكن أن تواجه الدولة الجديدة وكيفية تخطيها، واكد ألور أنه عقد سلسلة لقاءات منفصلة مع سفراء الدول الدائمة وغير الدائمة في مجلس الأمن، الى جانب لقاء مع الامين العام للأمم المتحدة،موضحاً ان اللقاءات تناولت ترتيبات ما بعد الاستفتاء والعلاقات المستقبلية بين الشمال والجنوب، الى جانب قضايا تتعلق بالدولة الجديدة وقضايا أبيي، وذكر ان مجلس الأمن أشار لامكانية انضمام دولة الجنوب الجديدة للأمم المتحدة بعد التاسع من يوليو، واكد ان سفراء دول مجلس الامن ابدوا استعدادهم لبناء علاقات دبلوماسية مع الدولة الجديدة وتعيين سفراء فور اعلانها، وكشف ألورعن سلسلة لقاءات سيعقدها غداً الاثنين بواشنطن مع مسؤولين في البيت الأبيض الأمريكي ووزارة الخارجية.
