طالب الاجتماع الوزاري لمنظمة الايقاد بإنفاذ كافة بنود اتفاقية السلام ،ودعا المؤتمر الوطني والحركة الشعبية الى الاسراع بتنفيذ ما تبقى منها، وامتدح الجهد المبذول من جانب الطرفين للمضي بالاتفاق الى بر الأمان. وبينما وصل الى نيروبي مساء أمس رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، ونائب رئيس الجمهورية علي عثمان محمد طه، على رأس وفد رفيع، ضم وزير الخارجية دينق ألور ووزير رئاسة حكومة الجنوب لوكا بيونق والامين العام للحركة الشعبية باقان اموم، ينتظر ان تلتئم اليوم قمة «ايقاد» بمشاركة كافة زعماء المنظمة، بينما يدفع الشريكان بتنوير عن مسار تنفيذ اتفاقية السلام كل على حدة، ويتوقع ان تخرج اجتماعات القمة ببيان ختامي ملزم لكافة الاطراف. وقدم وكيل وزارة الخارجية الدكتور مطرف صديق بيان السودان امام اجتماعات مجلس الوزراء أمس، كما خاطب وزراء خارجية كينيا واثيوبيا ورئيس مفوضية التقييم والتقويم السفير دريك بلمبلي وممثل الاتحاد الاوروبي وممثل الامين العام للامم المتحدة، الاجتماع، مشددين على اهمية انفاذ كافة بنود الاتفاق، كما اشادوا بالتقدم الذي طرأ على الاتفاق معلنين التزامهم بدعم مسار السلام بالسودان، وابلغ سفير السودان بنيروبي مجوك قوندنق «الصحافة» ان الاجتماعات خرجت ببيان ختامي طالب فيه المؤتمرون طرفي الاتفاق بتسريع عمليات انفاذ ما تبقى من بنود الاتفاقية.