أوضح القيادي الإسلامي عثمان خالد مضوي أنه طرح مع رجل أعمال ليبي يقيم في الخرطوم مبادرة بين الزعيم الليبي معمر القذافي والمجلس الانتقالي لحقن دماء الشعب الليبي ورحب الطرفان بالمبادرة وأن الرئيس الأسبق المشير عبد الرحمن سوار الذهب وشخصيات سودانية وافقت على المشاركة فيها أبرزها الدكتور الجزولي دفع الله والبروفيسور علي شمو. وقال مضوي الذي زار «الصحافة» ليل أمس أن سوار الذهب اقترح تبني منظمة المؤتمر الإسلامي للمبادرة لمنحها زخما أكبر ومظلة أوسع ونقل مستشار الأمين العام للمنظمة أحمد النجيمي إليه ترحيب إحسان الدين أوغلو بالمبادرة ورشح احد مساعديه للسفر مع وفد إلى طرابلس وبنغازي. وأبدى استغرابه لموقف زعيم حزب الأمة الصادق المهدي وقال أن فكرة المبادرة لم تأت منه لكنه وافق على المشاركة والسفر مع الوفد ووعد بإجراء اتصال مع رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد والأمير طلال بن عبد العزيز لكنه أبلغهم لاحقا أن المكتب السياسي لحزبه رفض مشاركته شخصيا بسبب الظروف التي تعيشها ليبيا ثم رشح لهم مساعده اللواء»م» فضل الله برمة ناصر الذي حضر اجتماعا للمشاركين في المبادرة مشيرا إلى أن المهدي ليس صاحب المبادرة حتى حيلها إلى سوار الذهب