اتخذت حكومة ولاية غرب دارفور خطوات من شأنها تكثيف الجهود لمقابلة الزيادة المضطردة في أعداد النازحين واللاجئين العائدين من المعسكرات داخل الولاية وخارجها، في وقت أكدت فيه استقرار الأوضاع الغذائية والإنسانية والأمنية بالولاية. وقال نائب مفوض العون الإنساني بالولاية إسماعيل آدم، للمركز السوداني للخدمات الصحافية ، إنهم دفعوا بتعزيزات إضافية في مجال تأمين مناطق العودة الطوعية وخدمات الصحة والتعليم بالتنسيق مع اللجنة التنفيذية للعودة الطوعية بالولاية. وعزا آدم ارتفاع معدلات عودة اللاجئين من شرق تشاد لسوء الخدمات داخل المعسكرات وانعدام الأمن مما عرض بعض النازحين للسرقات بجانب الاعتداءات، الأمر الذي شكل دافعاً قوياً لعودتهم لقراهم التي هجروها بعد توفر الأمن عقب توقيع اتفاقيات سلام مع الحركات المسلحة أخيراً، وتوقع أن تقفز معدلات العودة بشقيها التلقائي والطوعي لتسجيل أرقام مرتفعة بنهاية هذا العام.