شب حريق هائل بسوق الوحدة الإدارية سيدون التي تبعد حوالي ثمانين كيلومتر عن رئاسة محلية الدامر صباح الثلاثاء وتسبب في إلحاق خسائر فادحة بأجزاء واسعة من السوق طالت نحو سبعة متاجر بينها ثلاثة مخازن مخصصة للوقود. وتقول التقارير الأولية إن الحريق اندلع ابتداء من إحدى طلمبات الوقود بالسوق التي تعمل بواسطة النظام اليدوي بالكرجاكة قبل أن ينتقل للمحال التجارية المجاورة للطلمبة دون أن تسجل أية خسائر في الأرواح ولم تتوفر بعد أية شبهة جنائية لاندلاع الحريق، مما يرجح أن السبب ربما يعود لسلوك غير مقصود. وكانت فرقة من الدفاع المدني لإطفاء الحرائق هرعت إلى سوق وحدة سيدون من رئاسة محلية الدامر لتأمين بقية السوق من الخسائر إلى جانب لجنة إدارية متخصصة موفدة من رئاسة المحلية لحصر الأضرار وتقصي الحقائق حول أسباب الحادثة.