يشكو قصر «الملك طمبل» الذي يرقد على ضفاف مدينة أرقو بالولاية الشمالية الإهمال الواضح من قبل السلطات، ويناقض حاله الثراء والتطور العمراني الذي تشهده المنطقة بسبب توافد السواح لمشاهدة الصرح التاريخي الصامد لأكثر من 600 عام وخضع هذا القصر، الذي احتضن ملوك مملكة أرقو، إلى آخر عمليات ترميم في عهد الشاعر السوداني حمزة بن طمبل الذي توفي في عام 1960 بمدينة دنقلاً وانتقد المرشد التربوي بمنطقة أرقو أحمد محمد المك، في حديث للشروق، عدم اهتمام السلطات بصيانة وتأهيل القصر على الرغم من أن مدينة أرقو ظلت على الدوام تأخذ بريقها من هذا المد التاريخي الذي يقصده السواح من شتى بقاع العالم، ما أثرى الجانب السياحي في المنطقة وقال المك إن آخر عمليات الترميم كانت في عهد الملك والشاعر حمزة بن طمبل الذي عاش حياته متنقل بين مصر والسودان، وأنه عمد حينها لتغيير السقف واستيراد آخر من مصر، بجانب الشبابيك والأبواب، كما شهد بعدها ترميمات بسيطة