استضاف رجل الأعمال أنيس حجار أمس وزيرة التعاون الدولي النرويجية السابقة ونائب المدير التنفيذي ل «اليونسيف» هيلدا جونسون التي تزور السودان حاليا في رحلة نيلية بمشاركة نخبة من المسؤولين ورموز المجتمع والدبلوماسية والصحافة. ومن بين من شاركوا في الرحلة أبيل ألير، ووزراء الدولة للشؤون الإنسانية مطرف صديق ،والإعلام سناء حمد،والاتصالات تريزا سرسيو،والسفير عمر بريدو والسفيرة الهام شانتير،والأمين العام لمجلس الطفولة قمر هباني،ومدير مركز أبحاث السلام بجامعة الخرطوم الدكتور محمد محجوب هارون،والدكتورالواثق كمير ، ووزير الصحة المستقيل عبد الله تية،ومدير جامعة الأحفاد الدكتور قاسم بدري،والدكتورة بلقيس بدري وسارة أبو وسميرة أمين، وسامية الهاشمي،وعادل الباز، والنور أحمد النور وآخرين. ورحب أنيس حجار بهيلدا وقال أن زيارتها إلى السودان تهدف إلى متابعة نشاط «اليونسيف» ،وتدشين كتابها عن السلام في السودان،وأثنى على دورها في تحقيق السلام مشيرا إلى أن ابتساماتها كانت تحفز المتفاوضين في نيفاشا. من جانبها أعربت هيلدا عن سعادتها بزيارة البلاد وقالت أنها ستعمل على ترتيب نشاط «اليونسيف» بعد انفصال الجنوب وستكون للمنظمة مكتب في جوبا بجانب مكتب الخرطوم،وتحدثت عن كتابها الجديد «تحقيق السلام في السودان:السيرة الخفية للتفاوض الذي أنهي أطول حرب في أفريقيا» الذي ستقدمه نهار اليوم بجامعة الأحفاد،ونوهت بدور جون قرنق وعلي عثمان محمد طه في صنع السلام،ورأت أن توقيع السلام كان انجازا عظيما وسعيدا ولكن ترجمته كان تحديا كبيرا. وصدر كتاب هيلدا عن دار «سوسكس» باللغة الانجليزية ، ويقع في 248 صفحة من القطع المتوسط،وترسم فيه شخصيات كان لها إسهاما بارزا في عملية السلام منها الراحل جون قرنق وعلي عثمان وغازي صلاح الدين،كما تحدثت في جانب منه عن الدكتور حسن الترابي،وكشفت فيه جانبا من الدور الذي لعبته في السلام.