أعلنت رئاسة الأركان الفرنسية ان اكثر من 15 طائرة فرنسية شاركت في عمليات القصف ضد ليبيا أمس بينما اشارت الى مشاركة قطر بأربع طائرات في الحصار الجوي على ليبيا وفقا لقرار مجلس الامن الدولي 1973. وفي الاثناء قال متحدث باسم الجيش الليبي إن القوات المسلحة الليبية اصدرت امرا لكل الوحدات بالالتزام بوقف فوري لاطلاق النار. واضاف المتحدث في مؤتمر صحفي ان وقف اطلاق النار سيسري من التاسعة مساء أمس. وقال المتحدث باسم رئاسة الاركان الفرنسية الكولونيل تيري بوركار في تصريح صحافي ان اكثر من 15 طائرة من طرز مختلفة شاركت في عمليات القصف، مشيرا الى ان غالبية العمليات الجوية ركزت على الضربات الارضية. من جانبه اعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية لوران تيسير ان قطر قررت ارسال اربع طائرات للمشاركة في الحظر الجوي الدولي المفروض على ليبيا. وقال تيسير إن « قرار قطر المشاركة يعد حاسما وهو يدل على المشاركة العربية في العمليات ضد نظام القذافي لحماية الشعب الليبي « مؤكدا ان هذا هو الهدف من التدخل في ليبيا. واكدت وزارة الدفاع ان فرنسا ملتزمة بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي رقم 1973 الذي يفرض حظرا جويا على ليبيا واستخدام كافة الوسائل لحماية المدنيين في ليبيا. وكانت رئاسة الاركان الفرنسية قد اعلنت امس ان الطائرات الفرنسية من طراز (رافال) و(ميراج 2000) نفذت الضربة الاولى التي استهدفت آلية ليبية تم التعرف عليها بانها تنتمي الى القوات الموالية لنظام القذافي. وقال ان الطائرات الفرنسية قامت بثلاث ضربات اخرى ادت الى تدمير العديد من المدرعات التابعة للقوات الليبية المتمركزة على مشارف مدينة بنغازي شرقي ليبيا. وابحرت حاملة الطائرات (تشارلز ديغول) متوجهة الى قبالة السواحل الليبية أمس في اطار تنفيذ القرار الدولي رقم 1973 الذي يفرض حظرا جويا على ليبيا واستخدام كافة الوسائل لحماية المدنيين.