نفى الرئيس عمر البشير امس، ما جاء في وثائق دفعت بها الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب تتهم فيها حزبه (المؤتمر الوطني) بالتدبير لزعزعة وقلب نظام الحكم في الجنوب، الذي يستعد لاعلان دولته الجديدة في يوليو المقبل. واكد البشير في كلمة القاها بالكلية الحربية في مستهل برنامج لزيارات وحدات الجيش ان حكومته وقعت على اتفاق السلام الشامل من موقف قوة وانتصار في كافة جبهات القتال وملتزمة بكافة بنوده. وقال «ان الحكومة لن تبدأ الحرب وان من يشعلها سيكتوي بنارها،» مشددا على «قدرة القوات المسلحة على حسم أي نزاع عسكري والانتصار علي أية جهة تحمل السلاح وتعلن الحرب ضد البلاد». وكانت الحركة الشعبية قدمت لوسائل الاعلام عددا من الوثائق والمستندات والمراسلات التي قالت انها من حزب (المؤتمر الوطني) وتؤكد تورط حكومة البشير في «زعزعة استقرار جنوب السودان» حسب قولها بهدف الاطاحة بحكومة الجنوب واستبدالها بحكومة «عميلة» للخرطوم.