أكدت لجنة تقصى الحقائق عدم وجود مواد مشعة بمنطقة سد مروى وقالت إنها عثرت على مخلفات (رواجع) زيوت و(مشحمات) الآليات الثقيلة واكياس بلاستيكية فى عدد مدفنتين ، اضافة الى مكبات سطحية (كوش) بها بعض مخلفات بناء عبارة عن اصباغ و(مذيبات) ومواد رغوية ومادة (الايبوكس)، وأكدت ان كافة القياسات الإشعاعية بالمنطقة فى الحدود الطبيعية وان نتائج القياسات لا تدل على وجود مواد اشعاع إصطناعى وانها مواد طبيعية . واقرت اللجنة التى كونها وزير العدل د. عوض حسن النور ، ان مواد الزيوت تم دفنها بطريقة غير سليمة ، وزادت( كان ممكن تعالج افضل من ذلك فى دفنها)، وشدد على ضرورة (نبش) المواد ومعالجتها بالطريقة السليمة، واشارت الى عدم التنسيق بين وزارتى البيئة والصحة وإدارة السدود والجمارك ، وأبانت ان هذه الجهات فشلت فى إيجاد طريقة مثلى للتخلص من المواد بما يتماشى مع سلامة الانسان وصحته . وقال رئيس اللجنة المستشار د. معاوية عيسى ، في مؤتمر صحفي أمس ان لجنته قامت بمسح اشعاعى شامل حتى بمنطقة التوربينات ووجدت ان الخلفية طبيعية ولاتوجد مواد مشعة ، مؤكداً ان الحاويات لا تحمل موادا مشعة وانما مواد (إسكراب) عادية ، وان كافة القياسات نتائج طبيعة سوى كيماويات بناء فى المكبات واكياس بلاستيكية مدفونة ، وأقر بوجود الحاويات فى مكان غير مناسب وان الدفن لم يكن بالطريقة المثلى . من جانبه شدد عضو اللجنة رئيس قسم الكيمياء بجامعة السودان د. المقداد أحمد، على ضرورة نبش المكبات ومعالجتها بالطريقة السليمة.