الماء الصالح للشرب يجب أن يكون نظيفاً ، لا لون له ولا رائحة ، خاليا ً من الشوائب والمواد الضارة ، ولهذا يصبح الماء غير صالح للشرب اذا اختلطت به أية مادة غريبة أو أصيب بالتلوث بالمواد العضوية وغير العضوية أو المواد المشعة . يتلوث الماء عن طريق المخلفات الانسانية والنباتية والحيوانية والصناعية التي تلقي فيه ، كما تتلوث المياه الجوفية نتيجة لتسرب مياه المجاري اليها بما فيها من بكتريا وصبغات كيميائية ملوثة. تلوث المياه على حسب رأيي هو مشكله عويصة حيث المياه الملوثة تصبح غير صالحة للاستعمال وايضا للشرب وتعتبر مضرة بالصحة وتنتج منها امراض كثيرة ومن بين الاسباب هي رمي الاوساخ ومخلفات المصانع. وقد أظهرت نتائج بعض الدراسات وجود تلوث في مياه بعض الخزانات المنزلية وان ذلك نتيجة عدم اهتمام المواطنين بنظافة خزاناتهم المنزلية والكشف الدوري عليها. وحيث ان سلوك المستهلكين حيال نظافة خزانات المياه لديهم قد يتفاوت من فئة الى اخرى ومن مكان الى آخر داخل المدينة، فان هناك حاجة لمعرفة درجة وعي السكان بنظافة الخزانات المنزلية. ومعرفة العوامل التي قد تؤثر على هذا الوعي. وجد أن أكثر الأمراض التي تصيب الانسان هي الناتجة عن تلوث المياه وهي ما يزيد عن نصف الأمراض في كثير من البلدان ما يشكل عبئاً اقتصادياً أيضاً من معالجة للأمراض الى التعطيل عن العمل نتيجة المرض ويجب حماية منظومة مياه الشرب من التلوث من المصدر حتى الحنفية مروراً بمحطة المعالجة وشبكة المياه. المحافظة على نظافة خزانات مياه الشرب المنزلية تنعكس على نوعية المياه المخزنة فيها حيوياً وكيميائياً وفيزيائياً. و ان من الضروره بما كان ابراز العلاقة القوية بين تلوث مياه الشرب وبين وجود بعض الامراض المعدية والخطيرة على صحة المستهل. فعدم اهتمام صاحب المنزل بنظافة خزانات المياه وتركها عدة اعوام دون القيام بذلك يؤدى الى مخاطر تلوث كبيرة، حيث لابد من معرفة ان نوعية مياه الشرب الموجودة في الخزانات المنزلية وجودتها هي مسؤولية صاحب المسكن اولاً واخيراً. [email protected]