من المهم ان تفهم الحكومة الاسرائيلية ان الشعب السوداني شعب مسلم يتداعى بالسهر والحمى كلما ألم بالفلسطينيين ألم أو حاق بهم مكروه ولذلك ليس جريمةً ان يدعم اهل السودان شعب فلسطين بالسلاح والرجال وحينما تغير طائرات سلاح الجو الاسرائيلي بصواريخها الموجهة تقنياً ( تكنولوجيا التتبع ) على الناشطين في تهريب السلاح الى حركة المقاومة الاسلامية ( حماس ) فإن الرد الحكومي يجب ان يكون طبيعياً باعتبار ان حكومة السودان تعبر عن مبادئ ومعتقدات شعب السودان ومن الغريب ان ترسل الخارجية السودانية رسائل ( خنوعة ) تنفي عبرها ( تورط ) السودان في هذا الخصوص وكأنه جريمة نكراء !!!. نعم ان المفارقة تبدو واضحة بين خط الحكومة وخط الشعب السوداني فالحكومة التي تزعم نصرتها للشريعة الاسلامية هي ذات الحكومة التي ينفي وزير خارجيتها علاقة السودان بالحركات الاسلامية المصنفة امريكياً زوراً وبهتاناً ب ( الارهابية ) وهو يعلم ان التبرؤ من الحركات الاسلامية سلوك يناهض مبادئ الشريعة وان الرغبة الشديدة في نيل رضاء ( واشنطن ) وشطب اسم السودان من لائحتها ( الكفرية ) والدول الراعية للارهاب يعني بوضوح وبصراحة لا تقبل النفاق ولا تستسيغه شطب اسم السودان من لائحة الدول التي تدين بدين الاسلام . ان محاولة تزييف الحق بتصوير الاسلام بصورة الارهاب مؤامرة مكشوفة الدوافع ( قرآنياً ) ومنذ قرون ولذلك لن نخوض في جدل عقيم مع من يعلمون ان الاسلام هو دين السماحة والسلام والراحة الابدية ، نعم جميعهم يعلمون ، ولكننا نريد عبر هذه الكلمات إسداء النصح للمنافقين في حكومة السودان الذين يجتهدون هذه الايام لنفي علاقة السودان بتهريب السلاح لرجال المقاومة او وجود اي علاقة بيننا وبين الحركات الاسلامية في العالم طمعاً في رفع اسم السودان من لائحة الدول الراعية للارهاب ..نقول لهم استحوا واربأوا على أنفسكم لأن الامريكان لن يرضوا عنكم حتى تتبعوا ملتهم وان اسم السودان لن يرفع من اللائحة حتى يكفر اهل السودان بدين ( محمد ) ويتركوا وصية نبيهم ويدعوا الجهاد . ان اهتمام الخارجية برفع اسم السودان للدرجة التي تنسي القائمين عليها أبجديات الولاء للاسلام والمسلمين يخفي وراءه ( خيانة ) كبيرة فالسودان لن يتضرر من وضع اسمه على اللائحة الامريكية لانه لا يخشى الا الله فلماذا هذه المبالغة في الركض خلف امر كهذا ؟ هل يبحث البعض عن صفقة مع الامريكان ؟ ان الصفقات الرخيصة لن تكون باي حال من الاحوال على حساب عقيدة اهل السودان ولذلك على هؤلاء وأسيادهم ان يفهموا ان صفقتهم ستكون خاسرة ودونها خرت القتاد و ( لحس الكوع ) ولن يتوقف دعم المسلمين في السودان لاخوانهم في مشارق الارض ومغاربها حتى تخرج الشمس من المغرب واذا كانت حكومتنا تريد مسايرة رغبات شعبها فعليها بتمتين دفاعاتها وتأمين اجوائها وارسال رسائل قوية لردع المعتدين . نداء لناظر الرشايدة وجه زكريا محمد احمد وشقيقه يونس اولياء دم القتيل المرحوم ( يحى ) نداء الى ناظر عموم قبائل الرشايدة احمد حميد بركي بسرعة اكمال اجراءات تسليم متعلقات المرحوم الذي قتل عام 2004م ونهبت عربته وممتلكاته وامانات كانت بحوزته ثم تدخل الناظر بركي عبر نظم الادارة الاهلية واستطاع ارجاع عربة المرحوم الى ذويه بيد انه وعد بارجاع بقية الممتلكات ولكنه لم يوفِ بما وعد حتى اللحظة ، ان ناظر الرشايدة وناظر عموم قبائل البني عامر علي ابراهيم دقلل مطالبون بإيلاء هذه المسألة الاهتمام الاكبر فقد استطالت المدة واسرة المرحوم التي قبلت بحكم ( الادارات الاهلية ) واحترمت نظمها تستحق ان تعرف هل سيتم تسليم ممتلكات إبنها أم لا لانهم في حالة التأكد من فشل الادارة الاهلية وعدم جدوى الانتظار سيطالبون السيد وزير الداخلية ابراهيم محمود حامد بالتدخل لاستجلاب المتهمين عبر مذكرة ( انتربول ) لتأخذ العدالة ( الحكومية ) مجراها.