جدد رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت الدعوة لتوحيد الصف الجنوبي قبل اعلان الدولة الجديدة في يوليو المقبل. وعقد سلفاكير امس اجتماعا مع لجنة من قيادات الحركة الشعبية التغيير الديمقراطي لمناقشة الاتهامات بشأن امتلاك الاخيرة لمليشيات لزعزعة استقرار الجنوب، واتفق الطرفان على عقد لقاء ثنائي بين سلفاكير ورئيس الحزب لام اكول خلال اليومين المقبلين. وقال رئيس كتلة المعارضة ببرلمان الجنوب انوتي اديقو ل» الصحافة « ان الاجتماع مع سلفاكير ناقش الاتهامات التي وجهها الامين العام للحركة الشعبية ووزير السلام بحكومة الجنوب باقان اموم لحركة التغيير الديمقراطي بشأن المليشيات وضلوعها في احداث ملكال ،واشار الى انهم نفوا بشدة تلك الاتهامات واكدوا انها محض افتراءات، مبيناً انهم احتجوا لدى سلفاكير للاستماع لطرف واحد ،وذكرانوتي ان حركته اشتكت من التحريض الذي يتم في مواجهة عضويتهم للسلطات الامنية ،واعتقال اعداد منهم في مناطق مختلفة بالجنوب، وقال ان سلفاكير ابدى استعداده للاجتماع مع رئيس الحركة لام اكول، لطرح وجهة نظره حول اتهامات باقان وذكر انه اكد على اهمية ان يعقد الاجتماع قبل اجتماع رؤساء الاحزاب الجنوبية الذي ينتظر ان يعقد بعد غد الخميس او الجمعة والخاص بعرض دستور الجنوب على الاحزاب قبل اجازته من قبل مجلس الوزراء والبرلمان، واشار الي ان سلفاكير شدد على وحدة الصف الجنوبي والدخول في الاحتفالات لاعلان استقلال الجنوب والجميع يد واحدة باعتبار ان الدولة الجديدة تتطلب تضافر الجهود والوحدة لبنائها.